اخبار

القضاء الفرنسي يحكم على لاجئ سوري بالسجن خمسة أعوام

صادق القضاء الفرنسي، اليوم السبت، بالسجن خمس سنوات، على السوري “بسام عياشي” في باريس  بتهمة الارتباط بمجرمين إرهابيين.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena


كما أكدت قاضية المحكمة أن السوري كان يعمل “مخبراً” لأجهزة المخابرات الفرنسية والبلجيكية.

وحكمت محكمة الجنايات، على بسام عياشي (75 عاماً)، بالسجن خمس سنوات، منها أربعة مع وقف التنفيذ، ووضعه تحت المراقبة. وتعتبر العقوبة رمزية وخفيفة مقارنة مع أحكام أولئك الذين ذهبوا للجهاد في سوريا.

وتشير التقارير أن قاضية المحكمة، أخذت بعين الاعتبار عمر المتهم وحالته الصحية، وحقيقة أنه كان مخبراً لكل من المخابرات الفرنسية والبلجيكية منذ العام 2015، وفقاً لما ذكرته جريدة “lemonde” الفرنسية، مؤكدة أن تعامله مع المخابرات الفرنسية لا يحجب عنه الجريمة، إذ إن “القانون الفرنسي لا ينص على أي إعفاء لمخبري الشرطة”.

واكدت وزارة الدفاع الفرنسية انه “رفضت رفع السرية” عن ملف تعاملها مع عياشي أثناء التحقيق، لكن ذلك “لا يضر به” لأنه “لا يمكن نفي أنه قدم خدمات حقيقية لفرنسا”.

يُعتبر الشيخ البالغ من العمر 75 عاماً في بلجيكا من قدامى الإسلاميين الراديكاليين، وقد حوكم في أبريل / نيسان في العاصمة الفرنسية بسبب أنشطته في سوريا، وخصوصاً في منطقة إدلب، بين عامي 2014 و 2018.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى