مجتمع

انتشار ظاهرة بيع اللحوم المجهولة في العاصمة دمشق

ظهرت في العاصمة دمشق،على مستوى واسع ظاهرة بيع اللحوم مجهولة المصدر، يتم عرضها فوق اﻷرصفة على البسطات خارج البقاليات وأمام مرأى التموين.

وبحسب مصادر إعلام مطلعة فإن اللحوم المباعة على الأرصفة لم تزود بأي بطاقة تبين مصدرها، ومكان ذبحها، وأغلبها لا يحمل “ختم المسالخ المرخصة” من طرف النظام.

وباتت تلك اللحوم تنافس أسعار محال “القصابين”، بسبب انخفاض أسعارها بشكلٍ كبير، مقارنةً مع السعر الرسمي.

وتوزعت بسطات بيع اللحوم في سوق باب سريجة وسط دمشق، وغيره من اﻷسواق القديمة، وبأسعارٍ زهيدة مقارنة بالقصاب، حيث يبلغ سعر الكيلو 6000 ل.س، في حين أن السعر الرسمي يصل إلى 20000 ل.س.

إلا أن عددٌ كبير من السكان رفض شراء تلك اللحوم، خوفا من أضرارها الصحية، في حين رأى فيها البعض، فرصة لتذوق اللحم اﻷحمر ولو لمرة واحدة بعد دخولها قائمة “المحرمات”على الموائد السورية.

ويؤكد من يشتري من تلك اللحوم ، أنه لم يلاحظ رائحة مختلفة أو سيئة، في حين يشير الرافضون للشراء أنّ محال القصابين المراقبة من سلطات النظام السوري عمدت إلى بيع لحم “الحمير” عدة مرات فكيف يمكنهم شراء لحوم مجهولة المصدر.

اقرأ:سوريا تخرج من سلّم أولويات المجموعة الدوليّة

كما انتشرت على البسطات والأرصفة “الدجاج البيَاض” أو “المنسق”، وهو نوع من الدجاج لا يعيش أكثر من 18 شهرا، ويتم التخلي عنه من المداجن، على اعتبار أنه يرفع التكلفة، ويقل إنتاجه للبيض.

اقرأ:بظروف غامضة العثور على جثة ضابط لدى أفرع أمن النظام في دمشق

وتجبر الحاجة السكان، إلى البحث عن اﻷرخص، وفق الجودة والنوعية، والصحة، وعلى مرأى من أعين “الرقابة التموينية” التي تتيح انتشار تلك البسطات دون ترخيص، على غير المعتاد في منع مثل تلك الظواهر، ما يثير الريبة والشك، وطرح التساؤلات حول “هوية من يقف خلف بيع تلك اللحوم.

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى