اخبار

المجلس الإسلامي السوري يحرم تغيير أسماء السوريين المجنسين.. للحفاظ على النسب

أصدر المجلس الإسلامي السوري، أمس الخميس، فتوى في حكم تغيير الشخص لاسمه وكنيته عند حصوله على جنسية أجنبية، محدداً شروطاً خاصة واستثنائية للتغيير.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

ونشر المجلس على معرفاته الشخصية الرسمية في موقع “فيسبوك” دعا من خلال البيان، السوريين الراغبين بالحصول على جنسية أجنبية إلى عدم تغيير أسمائهم وأنسابهم ضمن حكم شرعي عنونه بـ “فتوى حكم تغير الاسم والشهرة”

أشارت الفتوى إلى “خطر” قطع صلة الشخص بتاريخه وأمته الإسلامية عبر تغيير الاسم والنسب، “كما حصل مع مسلمي الأندلس”.

ولفت البيان، أن للاسم “أهمية كبيرة للشخص: فيه تحدد هويته ويعرف ويميز عن غيره من الأشخاص وعلى أساسه تجرى العقود، وتحدد الحقوق والواجبات، كما إن الاسم يتجاوز تعلقه بالشخص المسعى إلى غيره من أبناء وآباء، وبقية العلاقات في المجتمع”.

وأكد المجلس،  أن الشرع الحنيف أمر بالحفاظ على الأنساب “لما لها من مكانة عالية” ولذلك شرع الدين العديد من أحكام الطلاق والعدة وغيرها بهدف “ضمان عدم اختلاطها، ثم أمر بضبطها، وإلحاق كل شخص بنسبه”.وتابع: أن الشرع “حذر تحذيراً شديداً من العبث بها، والانتساب إلى غير القوم، فجعله من الكفر الأصغر والكبائر”.

وأشار إلى أن هناك فرق بين تغيير الإنسان الفرد لاسمه بناء على أسباب مشروعة كحرمة الاسم أو قبحه.

وتابع: في مجتمع مستقر آمن يعرف الناس فيه بعضهم بعضاً، وتثبت في الدوائر الحكومية، وبين تغيير الآلاف لأسمائهم بعد هجرة وتهجير جماعي، خاصة إن ترافق معه فقدان الأوراق الثبوتية الأصلية، واندماج في لغة البلد المجنس فيها، فهذا يؤدي إلى مشاكل لغوية وثقافية أخرى.

ومع طول العبد والتوطين سيؤدي إلى ضياع جزء كبير من تاريخ العوائل وأنسابها، “بالإضافة للخطر على التركيبة السكانية”.

الجدير بالذكر، أن عدد كبير من السوريين، في دول الشتات، الذين حصلوا على الجنسيات الغير سورية، قاموا بتغير أسمائهم وحتى الكنية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى