المخابرات الأمريكية في وضع محرج بشأن غزو روسيا لأوكرانيا
باتت المخابرات الأمريكية، في وضع محرج لاتحسد عليه، بشأن الغزو الروسي، لأوكرانيا، وخاصة أنها رجحت وفقاً لاستخباراتها العسكرية، ووضعت جدولا زمنيا لغزو “بوتين” الرئيس الروسي لأوكرانيا.
وسرعان ما، أعلنت يوم أمس الثلاثاء، “موسكو” سحب عدد كبير من قواتها مع حدود أوكرانيا، بعد أن وصفتها بالتدريبات العسكرية.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وأعلنت اليوم الأربعاء، وزارة الدفاع الروسية انتهاء المناورات العسكرية وسحب قوات شاركت فيها من جزريرة “القرم”، في خطوة من شأنها تخفيف حدة النزاع بين موسكو والغرب.
وحول مزاعم الحرب التي روجت لها الولايات المتحدة، تساءلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “من أين تحصل الولايات المتحدة على معلوماتها بشأن بوتن؟”، وقالت إن حرب المعلومات التي تخوضها مع موسكو باتت تحت المجهر.
حيث سبق وأن أكد مسؤولون أميركيون في إدارة الرئيس جو بايدن إن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا، مشيرين إلى إرسال موسكو عناصر من القوات الخاصة لتنفيذ همية لتبرير الغزو، وحتى أنهم أشاروا إلى أن بوتين اختار نظام الدمية الذي سيتولى السلطة في كييف.
فيما اعتبرت صحيفة “ديلي ميل” إن تسريب هذه المعلومات يأتي ضمن استراتيجية لحرمان الرئيس الروسي، من تبرير الغزو، لكن لهذه الاستراتيجية كلفة.
اقرأ المزيد: واشنطن: الولايات المتحدة وحلفاؤها تتعهد بالدفاع عن الأراضي الأوكرانية في حال قررت روسيا غزو أوكرانيا
وعقب انسحاب عدد كبير من الجيش الروسي، أعلنت أوكرانيا، مساء أمس الثلاثاء، عن تعرض مواقع وزارة الدفاع ومصرفين حكوميين لهجوم إلكتروني، فيما تتوالى تصريحات “متفائلة” من مختلف الأطراف بخصوص خفض تصعيد الأزمة مع روسيا.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك ساليفان” قد رجح أن تبدأ “روسيا غزوها ضمن حملة عسكرية واسعة النطاق على أوكرانيا بأي يوم، وهذا يشمل الأسبوع القادم، قبل اختتام الألعاب الأولمبية”.
ومن الجانب الآخر، يرى محللون عسكريون، إن تجهيزات حلف الناتو، والدول الأوروبية للتصدي لهجوم “بوتين” دفعه للانسحاب وخلق أقاويل أن جنوده كانت تجري تدريبات عسكرية.
تابعنا على تويتر: ميديانا
