مع استمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على “روسيا” تتواصل أسعار السلع اليومية في ارتفاع بشكل كبير جداً،
مما دفع المواطنين الروس لدفع قرارات الرئيس بوتين بغزو أوكرانيا.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
بحسب وكالة الإحصاء الروسية، إن التضخم ارتفع 9.15 بالمئة في فبراير مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وتعد هذه أكبر قفزة في حوالي سبع سنوات في روسيا.
وسجلت تكاليف الغذاء ارتفاعا بنسبة 11.46 في المئة، حيث أحد الروس: “إنه وضع حرج”. “أريد أن اشتري خبزا لكنه نفد. الحليب كان 90 روبل، لكنه الآن 120 روبل”.
إضافة إلى ذلك ارتفعت أسعار سيارات الركاب روسية الصنع بنسبة 17 في المئة خلال فترة الأيام السبعة حتى الرابع من مارس، كما ارتفعت أجهزة التلفزيون بنسبة 14.9 في المئة.
ويعتقد خبراء الاقتصاد أن يرتفع معدلات التضخم في روسيا أعلى من ذلك، حيث تواصل الشركات الأجنبية إغلاق عملياتها في البلاد.
وكانت أغلب الدول الأوروبية، قد فرضت عقوبات اقتصادية قاسية على “روسيا” وذلك بسبب غزو حكومة بوتين للأراضي الأوكرانية منذ 24 فبراير / شباط الماضي.
تابعنا على تويتر: ميديانا