النظام السوري يجري عمليات “صك الغفران” أو كما يعرف بالتسوية في ريف دير الزور

يجري النظام السوري، عمليات “صك الغفران” أو كما يعرف بالتسوية، في ريف دير الزور الغربي، مع عدد من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية، أو ممن ساهموا في العمل ضمن صفوف الجيش الحر، أو مع القوات الكردية، ما يعني عدم ملاحقتهم أمنياً مرة أخرى.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

قال موقع “سناك” الموالي، إن النظام أجرى اليوم الثلاثاء عمليات تسورية، في ريف دير الزور، وذلك بعد أن أنهى أعمال التسوية السابقة في مدينة الميادين، وتزعم النظام السوري أنه أجرى حوالي 25 ألف شخصا خضعوا للتسويات.

وقال “محمود الريس” عضو في مجلس شعب النظام عن محافظة دير الزور، إن “الإقبال في اليوم الأول يعتبر جيد، ويتم التواصل بشكل دائم مع الراغبين بالانضمام إلى التسوية والاستفادة منها”.

وأضاف “الريس” إن “العدد في اليوم الأول تجاوز المئات، وهناك توافد مستمر من قبل الأهالي إلى مركز التسوية، وأن نتائج التسوية بدأت تنعكس في الريف بعد عودة المئات من العائلات إلى قراها وزراعة أراضيهم، وافتتاح محالهم التجارية وعودة إلى حياتهم الطبيعية”، على حد قوله.

ووفقاً للجان التسوية، فإن أعداد المنضمين إلى التسوية منذ انطلاقتها في الرابع عشر من تشرين الثاني قد تجاوز الـ25 ألف شخص، وهم من الفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، والمدنيين المطلوبين من رجال ونساء.

ومن الجدير بالذكر، أن النظام النظام السوري، أطلق التسويات في مدينة دير الزور قبل نحو شهرين، وانتقلت إلى مدينة الميادين ثم إلى مدينة البوكمال، وانتقلت اليوم الثلاثاء، الى بلدة الشميطية غربا، على أن تكون الوجهة القادمة إلى الريف الشمالي.

 تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

Exit mobile version