النظام السوري يشتري مليون طن قمح من روسيا
لا يمل المسؤولون في النظام السوري بالتصريح مرار وتكرارا حول انعدام توفر القطع الأجنبي الكافي لتغطية المستوردات السورية.
ونتيجة ذلك أصدرت الحكومة السورية قراراً بإيقاف استيراد العديد من السلع لتوفير الدولار اللازم لاستيراد الأولويات. لتعلن مؤخرا عن شراء مليون طن من القمح الروسي، تزامنا مع اتهام النظام السوري للقوات الأمريكية في سوريا بسرقة القمح وتسويقه عن طريق العراق.
وكان مدير عام المؤسسة السورية للحبوب “يوسف قاسم”قد صرح بأن المؤسسة أبرمت عقودا لاستيراد كميات من القمح هي قيد التوريد. تقدر بنحو مليون طن من المنشأ الروسي
اقرأ المزيد:الصين مهد الكورونا تحتفل بعيد العمال
وتابع أنه سيعلن لاحقاً عن عقود جديدة وفق الحاجة، لافتا أن الإعلان في المناقصات يكون للقمح، والأفضلية للقمح ذي المنشأ الروسي دائماً
وبلغ سعر طن القمح الروسي الواحد حوالي 234 دولار. ووفق هذا السعر العالمي تكون فاتورة استيراد مليون طن هي 234 مليون دولار، وهو مبلغ باهظ أمام قدرة الحكومة السورية على تأمينه.
وعلى الرغم من رفعت الحكومة الروسية لقيمة الضريبة المفروضة على تصدير القمح، حيث بلغت 50 يورو لطن قمح التصدير،إلا أن الأولوية عند النظام السوري تبقى للقمح الروسي.
وكشف مسؤول المؤسسة السورية للحبوب، إن مادة الدقيق مؤمنة بشكل كامل ولا وجود لأي نقص أو احتمالية انقطاع.
وأردف: “لا وجود لأي خطر على رغيف الخبز فهو مؤمن وسيبقى مؤمناً. وفق سياسات وأهداف العمل التي تسير عليه مختلف المؤسسات والإدارات
ميديانا.وكالات
