النظام السوري يفرض رسوم جمركية على أثاث العائدين من بلدان اللجوء

أقر رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري،إعادة فرض الرسوم الجمركية على أثاث السوريين العائدين من بلدان اللجوء.

ونصّ القرار الصادر برقم “682” على إلغاء العمل بالقرار رقم “4412” لعام 2006، والذي كان قد أعفى السوريين العائدين إلى سوريا للإقامة الدائمة، من الرسوم الجمركية على أغراضهم الشخصية والأدوات والأثاث المنزلي.

وكان قانون الجمارك يعفي الأمتعة الشخصية والأدوات والأثاث المنزلي، والهدايا والأمتعة الشخصية والأدوات الخاصة بالمسافرين والمعدة للاستعمال الشخصي، والأثاث والأمتعة الشخصية التي سبق تصديرها عندما تعاد مع أصحابها الذين يعتبر محل إقامتهم الأصلي هو سوريا باستثناء السيارات، من الرسوم والضرائب.

اقرأ المزيد:النظام السوري: دمشق مستعدة لأي شيء تطلبه فلسطين

واعتبر ناشطون أن قرار الحكومة السورية بفرض ضرائب على الأمتعة الشخصية للسوريين القادمين إلى بلدهم،يصب في مصلحة تجار الأثاث المستعمل أو ما يعرف في سوريا بأثاث “التعفيش” أي المسروق من منازل تهجر أصحابها خلال فترة الحرب.

حيث أصبح “التعفيش” ظاهرة تتزامن مع سيطرة الجيش السوري والميليشيات المساندة له، لمناطق مأهولة خلال الحرب، إذ أن العناصر يسارعون إلى سرقة الأثاث وبيعه في أسواق عرفت بأسواق “التعفيش

يذكر أن النظام السوري يحاول رفد خزينته مؤخراً من خلال فرض ضرائب ورسوم على المسافرين والعائدين إلى مناطق سيطرته، كما يجبر العائدين على تحول مبلغ 100 دولار لكل فرد إلى الليرة السورية كنوع من دعم اقتصاده المحلي

وقبل مضاعفة مصرف سوريا المركزي سعر الصرف الرسمي، رفع مجلس الوزراء السوري سعر تصريف 100 دولار على الحدود، ليصبح 2500 ليرة سورية.

ميديانا-وكالات