مجتمع

انتشار “النملة الكهربائية” للمرة الأولى في فرنسا يثير الفزع

أثار ظهور “النملة الكهربائية” للمرة الأولى في فرنسا، بمقاطعة فار جنوبي البلاد، حالة من القلق والفزع.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وتماثل لدغة هذه النملة، الصدمة الكهربائية، لذلك سميت بهذا الاسم، بجانب الضرر الكبير الذي قد تسببه للتنوع البيولوجي.

ووفق تقرير نشره موقع “إذاعة فرنسا الدولية”، يرجع الموطن الأصلي للنمل الكهربائي إلى أمريكا الجنوبية ومناطق في أفريقيا، وقد يبلغ قياسها 1.5 مليمتر فقط، إلا أن الضرر الذي تسببه للتنوع البيولوجي يمكن أن يكون كبيرًا.

اقرأ المزيد: حملة ;كلنا إدريس غانا; تحظى بتضامن عالمي كبير

وأشار التقرير أنّ شابا يدعى تيوفيل، يبلغ من العمر 19 عامًا والشغوف بالنمل، هو الذي اكتشف الحيوان عن طريق الصدفة في تولون.

وحتى اليوم تمت ملاحظة هذا النوع من الحشرة البرتقالية مرة واحدة فقط في أوروبا، في منطقة ملقة في إسبانيا.

إلا أن الباحث في معهد البحر الأبيض المتوسط للتنوع البيولوجي في افينيون الفرنسية أوليفييه بلايت، أكّد ظهور النملة بشكل رسمي في تولون، وتابع: “نعتقد أنها كانت موجودة منذ مايزيد عن عام”.

اقرأ المزيد: الممثل الأمريكي ;بول رود; يحصل على لقب أكثر الرجال جاذبية في 2021

وبحسب التقرير، فإنّ لدغة هذه النملة لاذعة إلا أنها غير ضارة بالبشر.

ويؤكد بلايت، أن ظهور هذا الصنف من النمل يزعج النظم البيئية.

ولفت بلايت،إلى أنّ وصول النملة الكهربائية إلى فرنسا لا علاقة له بتغير المناخ، منبّها إلى أن النملة الكهربائية مدرجة في قائمة الأنواع المثيرة للقلق في الاتحاد الأوروبي، وأنه سيكون أمام فرنسا ثلاثة أشهر لوضع خطة استئصالها، وهي الطريقة الوحيدة لمنع انتشارها.

وتحدث التقرير عن ظهور هذه الحشرة في كوينزلاند (أستراليا)، منذ عام 2006، حيث تم بالفعل تخصيص 30 مليون دولار للقضاء على هذه النملة.

وأوضح بلايت أنه في كاليدونيا الجديدة، مثلا، وهي منطقة شديدة التأثر بهذا النوع من النمل، أصبحت كافة الغابات التي تسكنها الحشرة صامتة، حيث أفرغتها من كل الحشرات الأخرى بسبب شراستها الشديدة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى