أعلن” جهاد بيرم” رئيس دائرة العمليات في سدّ تشرين الواقع تحت سيطرة قسد، إن منسوب مياه بحيرة سد الفرات “الأسد” انخفض إلى حوالي الـ 6 أمتار.
وقالت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” نقلا عن بيرم أن الوارد المائي من نهر الفرات انخفض إلى ربع الكمية المتفق عليها، إذ يصلهم حوالي 200 متر مكعب في الثانية منذ أواخر كانون الثاني الماضي.
وأشار بيرم أن منسوب بحيرة سد الفرات الطبيعي يصل إلى 304 أمتار ارتفاعاً عن سطح البحر، والآن انخفض المنسوب إلى 298,50 متراً، أي بمعدل انخفاض قرابة الستة أمتار، موضحاً إلى أن “عملية استمرار توليد الطاقة الكهربائية وسحب المياه من خلال قنوات الري، أدى إلى انخفاض حاد في منسوب بحيرة سد الفرات”.
وبالانتقال إلى سد تشرين فقد أشار بيرم أن “المنسوب الطبيعي ينبغي أن يصل 325,50 متراً ارتفاعاً عن سطح البحر، وقد انخفض الآن إلى 321,31 متراً، أي بمعدل 4 أمتار، وفي حال تسجيل انخفاض لمتر واحد آخر، سيغدو السد خارج الخدمة”.
اقرأ: ستشهد الأرض خسوفاً كلياً للقمر في أجزاء من الكرة الأرضية
ولفت إلى أنه تزامناً مع تشغيل السد بكامل العنفات لمدة يومين متتالين سنصل إلى المنسوب الميت ويقف السد عن العمل بصورة كاملة، لكن الآن يتم الحفاظ على المنسوب قدر الإمكان لئلا يصل إلى المنسوب الميت”.
ويتوقع بيرم “مزيداً من الانخفاض في منسوب البحيرات مع قدوم فصل الصيف وارتفاع نسبة التبخر، بالتالي ستزداد ساعات تقنين الكهرباء بهدف الحفاظ على منسوب بحيرة الفرات”.
اقرأ المزيد: الأمطار الغزيرة تتسبب في شلل مروري بطرقات إسطنبول
كما إن انخفاض مستوى المياه يؤثر على توليد الكهرباء في سدي تشرين والفرات، إضافة إلى ذلك ، تشكل قلة المياه خطراً على المحاصيل الزراعية الصيفية في وادي الفرات، حيث يستخدم المزارعون مضخات الري المنصبة على ضفتي النهر، وعند انحسار المياه في سرير النهر، من الصعب الوصول إليها
ميديانا – وكالات