عربي دولي

انقسام في الشارع التونسي على خلفية تردي الأوضاع

بعد قرار حركة النهضة التونسية، بسحب الثقة من حكومة “إلياس الفخفاخ” في يوليو الماضي، بدأ الخلاف بين الرئيس التونسي قيس سعيد، وقوى سياسية ممثلة في البرلمان.

وتطور الخلاف السياسي، إلى صراع في البرلمان والمشاحنات التي تحولت في بعض الأحيان إلى تبادل للعنف، في انقسام في الشارع التونسي، الذي بات يطالب جزء منه بحل البرلمان وإسقاط الحكومة الحالية.

شهدت يوم أمس الأحد، معظم المدن التونسية، وعلى رأسهم العاصمة، احتجاجات ومظاهرات غاضبة، تطورت إلى احراق مقرات حركة “النهضة” في اليوم الذي يصادف اليوم الوطني للاحتفال بالذكرى 64 لعيد الجمهورية.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بحل البرلمان وإسقاط الحكومة، كما تم حرق ومهاجمة عدد من مقار حركة “النهضة”، التي تمثل الأغلبية في البرلمان، على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية، وسط تفشي فيروس كورونا.

اقرأ المزيد: المغرب تستقبل أول طائرة إسرائيلية بعد التطبيع

وعلى إثر تلك الاحتجاجات اتخاذ الرئيس “قيس سعيد” تدابير استثنائية، منها تجميد عمل البرلمان وحل الحكومة، طبقا للفصل 80 من الدستور التونسي.

اقرأ المزيد: الكاظمي يطالب برحيل القوات الأمريكية من العراق

ودعا الغنوشي ، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، التونسيين بالنزول إلى الشوارع لإنهاء ما وصفه بانقلاب بعد أن جمد الرئيس سعيد عمل البرلمان وأقال الحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى