قضايا

بات رمزاً.. مكان استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (صور)

بات رمزاً للصمود والتحدي لقوات الاحتلا.ل الإسرائيلي، مكان استشهاد الصحفية الفلسطينية
“شيرين أبو عاقلة” التي اغتيلت يوم الاربعاء الماضي في مخيم جنين أثناء تغطيتها للأحداث.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وقام المواطنون الفلسطينيون، بوضع أكاليل من الورد بتزين مكان استشهاد “شيرين”، تخليداً لذكراها
التي سطرت معنى الصمود خلال مسيرتها المهنية في تغطية الأحداث بفلسطين المحتلة.

وكانت السلطة الفلسطينية رفضت يوم الخميس الفائت، طلباً إسرائيلياً بالحصول على الرصاصة التي
قتلت مراسلة قناة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة في جنين بالضفة الغربية.

وفي تغريدة على تويتر، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، “إسرائيل
طلبت تحقيق مشترك وتسليمها الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين ورفضنا ذلك”.

وتابع عضو اللجنة: “أكدنا على استكمال تحقيقنا بشكل مستقل وسنطلع عائلتها وأمريكا وقطر وكل
الجهات الرسمية والشعبية بنتائج التحقيق بشفافية عالية”.

وأكد الشيخ،  “إن كل المؤشرات والدلائل والشهود تؤكد اغتيالها من وحدات خاصه إسرائيلية”.

وكانت قوات الاحتلا.ل على موعد مع جريمة أخرى لا تقل فداحة، حيث انتقلت من حرمة الاعتداء
على جثمان “الراحلة شيرين” إلى النيل من حرمه تشييع جثمانها.

وقمعت القوات الإسرائيلة، خلال تشييع جثمان الشهيدة أبو عاقلة في القدس المحتلة لا سيّما مع رفع أعلام وترديد هتافات، كان المشهد أشد قسوة مما كان متوقعًا، عبر اعتداء مروع ارتكبته قوات الاحتلال على نعش الشهيدة، التي قال فلسطينيون إنها أرعبت الاحتلال حتى تُزف في مشهدها الأخير.

وردت الشرطة الإسرائيلية، على الموكب المهيب باعتداء قاس على نعش الشهيدة وحامليه بالهراوات على المشيعين، فزاد الاحتلال من جريمته فاجعة أخرى أغضبت العالم بأجناسه وأديانه وحتى انتماءاته.

وتوفيت شيرين البالغة من العمر، 51 عاماً جراء إصابتها برصاصة في الرأس أدت الى مقتلها خلال تغطيتها اقتحام القوات الإسرائيلية لمدينة جنين يوم الأربعاء وأصيب زمليها “علي السمودي” برصاصة في الكتف.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى