بعد الحملة الأمنية التي نفذتها “قوات سوريا الديمقراطية” قتل لاجئ عراقي في مخيم الهول ، حيث أعلن
يوم أمس عن مقتل لاجئ عراقيّاً وإصابة امرأتين، من قبل مجهولين في مخيم الهول شرقي الحسكة.
وتعتبر هذه الحادثة أول جريمة يشهدها المخيم بعد الحملة الأمنيّة التي أطلقتها الأجهزة الأمنيةالتابعة لـ الإدارة الذاتيّة مؤخراً.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الإتهامات تشير إلى أذرع وخلايا تنظيم #داعش، مشيرا إلى أنهم قاموا باغتيال لاجئ عراقي في القسم الأول من المخيم، باستخدام مسدس كاتم للصوت، كما أُصيبت امرأتان أثناء تنفيذ الخلية لعملية الاغتيال.
وسبق وأن أصدرت قوى الأمن الداخلي “الآساييش”، في الثاني من نيسان/ أبريل الحالي، بيانا،أعلنت فيه انتهاء المرحلة الأولى من الحملة الأمنية في مخيم الهول، والتي بدأت بها في الثامن والعشرين من آذار/ مارس الفائت.
وانتهت الحملة باعتقال 125 عنصراً من عناصر خلايا التنظيم، 20 منهم مسؤولين عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم بحسب ماذكر البيان.
كما عثر على مستلزمات عسكرية خلال حملة التفتيش في المخيم، بجانب لدارات إلكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة.
اقرأ: وفاة البروفسور السوري رئيس جامعة الزهراء في غازي عينتاب
وساهم في الحملة الأمنية مايزيد عن 5 آلاف من الآساييش في المخيم الذي يُعتبر من أخطر المخيمات في العالم، حيث يقيم داخله أكثر من 60 ألف شخص، من 57 دولة معظمهم من عوائل عناصر التنظيم.
اقرأ المزيد: مجدداً صحيفة البعث السورية تشن حرباً على الاقتصاد التركي
وكشف بيان إعلان الحملة، أن أتباع التنظيم احدثوا فرقا للحِسبة ومحاكم شرعيّة، بجانب تعليم الأطفال في المخيم بحسب مناهج “داعش”، وأن «المخيم تحوّل إلى بؤرة للتنظيم، وأن عناصره اغتالوا 47 شخصًا داخل المخيم خلال العام الحالي فقط.
ميديانا – وكالات