بعد انتشارها بين النساء والمراهقين.. علماء يحذرون من خطر الأركيلة
لاشك أن الكثيرين يعرفون أن تدخين التبغ بمختلف أشكاله وأصنافه يعود على جسم الإنسان بمشاكل صحية مختلفة، قد تصل في بعض الأحيان إلى عجز دائم أو مفارقة للحياة.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
يعتقد بعض المدخنين أن أضرار تدخين الاركيلة أو النرجيلة أقل من اضرار التبع والبعض الآخر يرى العكس تماماً.
إلا أن الحقائق العلمية تؤكد تعرض جسد الأشخاص الذين يدخنون الأرجيلة لكمية مواد كيميائية سامة أكبر بكثير مما لو كانوا يدخنون السجائر ولفترة أطول.
حيث تستغرق الجلسة الواحدة في تدخين الشيشة من 20-80 دقيقة يتضمنها من 50-200 نفخة أرجيلة. بينما تستغرق السيجارة الواحدة دقائق معدودة فقط لإنهائها.
اقرأ المزيد: خطورة “تيك توك” على دماغ الأطفال والمراهقين
كما ينتج عن عملية حرق الفحم الذي يتفاعل مع التبغ في الأرجيلة دخان سام يؤثر سلباً على أعضاء الجسم المختلفة. مما يجعل تدخين النرجيلة أكثر خطراً من تدخين السجائر.
وتحتوي الأرجيلة على 2.5 ضعف كمية النيكوتين الموجودة في السجائر. مما يزيد من خطر الإصابة بالإدمان.
بجانب ذلك يكون الشخص معرضاً للكثير من الأمراض المعدية. وذلك نتيجة الاستخدام الجماعي لنفس بربيش النرجيلة، مما يجعل تدخين الأرجيلة أكثر خطراً من تدخين السجائر.
كما أن اضرار الشيشة الإلكترونية قد تكون أكثر بالمقارنة مع تدخين السجائر. ومن تدخين النرجيلة التقليدية أيضاً.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا