تقارير

بقوة المخدرات.. السعودية تنصاع للأسد

اتصالات بين دمشق والرياض لاستئناف العلاقات.. وفتح السفارتين بعد عيد الفطر

تجري اتصالات مكثفة بين حكومة النظام السوري، والمملكة العربية السعودية، وذلك بهدف اعادة العلاقات بين البلدين
التي انقطعت منذ أكثر من 12 عاماً بسبب دموية النظام السوري تجاه الشعب الطالب للحرية.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

كشفت وكالة “رويترز” أمس الخميس، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إن حكومة بشار الأسد، والسعودية اتفقا على معاودة
فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من 10 سنوات.

وقال مصدر موالٍ لحكومة الأسد، إن الاتصالات بين الرياض ودمشق اكتسبت زخما بعد اتفاق تاريخي لإعادة العلاقات
بين السعودية وإيران، لاسيما وإن “طهران تعتبر الحليف الأبرز بعد موسكو، للرئيس السوري بشار الأسد.

وستكون عودة العلاقات بين الرياض وحكومة النظام السوري، بمثابة أهم تطور حتى الآن في تحركات الدول العربية
لتطبيع العلاقات مع الأسد الذي قاطعته العديد من الدول الغربية والعربية منذ العام 2011، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وأشار مصدر إقليمي ثانٍ متحالف مع دمشق لـ “رويترز” إن الحكومتين “تستعدان لإعادة فتح السفارتين بعد عيد الفطر”.

وشملت المحادثات بين البلدين، الأمن على الحدود السورية مع الأردن، وتهريب حبوب “الكبتاجون” المخدرة إلى
الخليج من سوريا.

زيارة سريّة:

كشفت صحيفة كويتية عن زيارة قام بها قائد الفرقة الرابعة في قوات النظام السوري، ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد،
إلى العاصمة السعودية الرياض.

وبحسب “الجريدة”، فإن زيارة ماهر الأسد كانت ذات طابع أمني بحت، وتتعلق بضرورة مكافحة دمشق لعمليات تهريب المخدرات وتصنيعها، إضافة إلى متابعة ملف ضبط الحدود، خصوصاً أن هذه الملفات كلها من صلاحيات الفرقة الرابعة في
قوات النظام السوري التي يقودها ماهر الأسد، وتسيطر على الأرض وتحديداً على المعابر الحدودية والمناطق الأساسية.

اقرأ المزيد: مواعيد مسلسلات رمضان السورية والقنوات الناقلة

تجدر الإشارة أن حكومة النظام السوري، في الآونة الأخيرة أغرقت دول الخليج بحبوب الكبتاجون” المخدرة مما أجبر أغلب دول الخليج للانصياع والتطبيع مع بشار الأسد.

وسبق أن نشرت القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني، تقريرًا مفصلاً أكدت فيه أن نظام الأسد يُصدر المخدرات إلى دول الخليج للانتقام منها بسبب وقوفها إلى جانب المعارضة السورية.

وشدد التقرير “إن جيش النظام السوري، وبالتحديد الفرقة الرابعة التي يقودها شقيقه “ماهر الأسد” يسيطرون على تجارة المخدرات وميناء اللاذقية”.

ونقل المصدر عن “مكرم رباح” من الجامعة الأمريكية في بيروت، أن المخدرات أصبحت مع بداية الحرب في سوريا وسيلة وسلاحا يستخدمها النظام السوري وإيران ضد لبنان ودول الخليج.

يشار إلى أن نظام بشار الأسد، بات يعتمد على تجارة المخدرات بشكل رئيسي لدعم اقتصاده المنهار، وذلك بالاعتماد على شبكات ميليشيا حزب الله اللبناني المنتشرة حول العالم وخاصة في دول الخليج العربي.

الكاتب: سامر دحدوح

يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى