بوتين .. إهانة النبي محمد ليست حرية تعبير .. والبعض يتساءل ماذا عن قتل أتباع النبي محمد
أفاد الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، يوم الخميس، خلال المؤتمر الصحفي السنوي، أن إهانة النبي محمد ونشر صور النازيين على المواقع الإلكترونية ليست حرية تعبير.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وأضاف بوتين: “وضع هتلر على موقع “الفوج الخالد”حرية رأي؟ لنفكر في هذا الجانب من الموضوع. إهانة للنبي محمد ما هي؟ هل هي حرية رأي؟”
وأردف: “هي ليست حرية رأي بل انتهاك حرية الدين وانتهاك المشاعر المقدسة لمن يعتنق الديانة الإسلامية.
ولاقت كلمة “بوتين” استنكار شريحة كبيرة من السوريين، على منصات التواصل الاجتماعي، موجهين سؤالهم للرئيس الروسي، ماذا عن قتل أتباع النبي محمد، في إشارة إلى المجازر التي ارتكبتها القوات الروسية في سوريا.
يشار إلى أن سلاح الجو الروسي بدأ بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 سبتمبر 2015، وهذا بعد أن طلب رئيس النظام السوري “بشار الأسد” دعمًا عسكريًا من موسكو من أجل كبح فصائل المعارضة، بعد أن سيطرت على حوالي 80% من الأراضي السورية خلال تلك الفترة.
وفي 63 شهرا من التدخل الروسي بسوريا، قتلت الضربات الجوية التي نفذتها “موسكو” 8661 مواطنا مدنيا، بينهم 2098 طفلا من دون سن الـ 18، و1317 امرأة، و5246 قتيلا من الرجال، وذلك وفقاً لإحصائية المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخلال عام 2020 فقط، نفذت روسيا أكثر من 8000 ضربة جوية وصاروخية، تسببت في مقتل 235 شخصا مدنيا سوريا، بينهم 58 طفلا و41 امرأة.
وساهم التدخل العسكري الروسي في بقاء، بشار الأسد، على رأس النظام، بعد القتل والمجازر والتهجير بحق الشعب السوري الرافض للنظام الديكتاتوري الحاكم.
تابعنا على تويتر: ميديانا
