اخبار

بيان وزراء خارجية أوروبا “جرائم الحرب” في سوريا لن تمر دون عقاب

تعهد وزراء خارجية 18 دولة أوروبية، يوم أمس الأربعاء، بمواجهة إفلات تنظيم داعش والنظام السوري من العقاب،
وذلك على خلفية اتهامهما بارتكاب جرائم باستخدام الأسلحة الكيمياوية بجانب عمليات خطف وقتل.

وأصدر الوزراء،بياناً مشتركاً تم نشره على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الفرنسية جاء فيه: ”دولنا ملتزمة
بضمان عدم إفلات مجرمي الحرب ومرتكبي التعذيب من العقاب“.

ولفت الوزراء بأنه خلال السنوات العشر الاخيرة قُتل حوالي 400 ألف شخص، وأجبر أكثر من ستة ملايين على النزوح
من سوريا هربًا من ”انتهاكات حقوق الإنسان“.

ويواجه رئيس النظام السوري “بشار الأسد” ، المدعوم من روسيا وإيران، اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية في
انتهاك للقانون الدولي،من أجل استعادته السيطرة على الأراضي السورية.

الأسد

وقال الوزراء: ”ينبغي تسليط الضوء الكامل على هذه السنوات الطويلة من الأعمال الوحشية“.

وأضافوا: ”ندعو إلى السماح للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الجرائم التي يشتبه بارتكابها في سوريا
ومحاكمة الجناة“.

وبالفعل تم رفع قضايا في دول أوروبية عديدة على أساس مبدأ الولاية القضائية العالمية، الذي يتيح بمحاكمة
مرتكبي أخطر الجرائم بصرف النظر عن جنسيتهم ومكان حدوث الجرائم.

اقرأ:اعتقال ضابط إيطالي متلبساً بالتجسس لصالح روسيا

وجاء البيان بعد تعهد المانحين الدوليين بتقديم 6,4 مليار دولار من المساعدات للشعب واللاجئين السوريين في الدول
المجاورة، في تراجع واضح عن النسخة السابقة لمؤتمرهم وبعيداً عن الهدف الذي تم تحديده من قبل الأمم المتحدة
بعشرة مليارات دولار.

اقرأ المزيد:تركيا تعتقل 3 أشخاص بينهم سوريين يشتبه بانتمائهم لـ”داعش”

وارتفعت الحاجة إلى المساعدات على خلفية تفشي وباء كورونا وانهيار الليرة السورية، ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية. وتوقفت الجهود لإيجاد اتفاق سلام دائم لإنهاء النزاع الذي وضع القوى العالمية بمواجهة بعضها البعض وأثار صعود داعش.

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى