بعد مرور 3 أسابيع من الصمت، قررت عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية “بيلا حديد” التحدث عما يجري في قطاع غزة من أحداث.
وكتبت بيلا في بداية منشور شاركته عبر حسابها في “إنستغرام”: سامحوني على صمتي، لم أجد بعد الكلمات المثالية لما حدث في الأسبوعين الماضيين المعقدين والمروعين للغاية، الأسابيع التي حولت انتباه العالم مرة أخرى نحو الوضع الذي أودى بحياة الأبرياء وأثر على العائلات لعقود من الزمن.
وتابعت: تلقيت مئات التهديدات بالقتل يومياً، وجرى اختراق رقم هاتفي، كما شعرت عائلتي بالخطر، لكن لا أستطيع البقاء صامتةً أكثر، الخوف لم يعد خيارًا، الأطفال والشعب الفلسطيني، وتحديدًا في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شجعانًا بل هم.
وأوضحت بيلا أن قلبها ينزف ألمًا على الآثار التي تخلفها الغارات الجوية على قطاع غزة من قتل وصدمة للأجيال الحالية والقادمة.
وروت بيلا لحظة تهجير والدها وعائلته وأكثر من 750 ألف فلسطيني من أراضيهم خلال النكبة، لافتةً إلى أنه كان قد مضى على ولادته 9 أيام فقط.
أما عن الحصار الذي يواجهه غزة، شددت بيلا على حاجة الناس للدواء والماء والغذاء، ومولدات الطاقة بشكل مستعجل، بالإضافة إلى حاجة الجرحى للعناية الطبية الفورية.
واختتمت بيلا كلامها بالقول: الحروب لها قوانين ويجب الالتزام بها مهما حدث، علينا الاستمرار في الضغط على رؤسائنا في أي مكان كنا.