تقارير

تابوت العهد.. اللغز الغامض لجميع الأديان

ماهي قصة تابوت العهد

تابوت موسى عليه السلام، أو تابوت السكينة، أو تابوت الشهادة، أو تابوت العهد .. تعددت الأسماء واللغز واحد، أكبر أسرار التاريخ غموضاً، حيث أنه ذكر في الكتب السماوية الثلاث لأهميته.

يتساءل الكثيرون لماذا “اليهود” يحفرون تحت أسفل المسجد الأقصى، وعلى ماذا يبحثون، وهو ما يشكّل خطراً جدياً على أساسات المسجد.

قال مقدسيون يتابعون أعمال الحفر الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وفي بلدة سلوان، جنوب المسجد، إنها تجري عمليات استكمال وإنجاز معظم أعمال الحفر في نفق ضخم في باطن الأرض.

ويمتد الحفر حتى منطقة عين سلوان الأثرية، بطول يزيد عن 600 متر وبعمق ثلاث طبقات.

وظهرت العديد من المقاطع الفيديو بثّها هؤلاء الناشطون بالتعاون مع سكان محليين، نفقاً طويلاً يتألّف من طبقات عدة ويتفرّع باتجاهات مختلفة في باطن الأرض، حيث تظهر أرضيات قديمة وبعض آثار رومانية.

تابوت العهد:

تابوت العهد أو تابوت الرب عند اليهود والمسيحيين وتابوت السكينة عند المسلمين، وهو التابوت الذي حُفظت به ألواح العهد، وفقاً للتراث اليهودي، وهذا التابوت وُضع داخل قدس الأقداس بالهيكل. وهو مطلي بالذهب ومزين بإطار من الذهب.

ويوصف حجمه بأن طوله 111 سم، وعرضه 67 سم وارتفاعه 67 سم أيضاً، وكان التابوت محمولاً على مساند من خشب السنط المذهبة، المعشقة في حلقات ذهبية مصبوبة بجانب التابوت.

تشير التقارير إلى أن هذا التابوت يوجد فيه الوصاية العشرة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على سيدنا “موسى” عليه السلام.

اقرأ المزيد: قصة مثيرة.. رجل يتظاهر بالموت لمعرفة من سيحضر جنازته

قام اليهود ببناء التابوت أثناء تواجدهم في صحراء سيناء بعد خروجهم من مصر ولا يحدد الكتاب المقدس متى خرجوا من مصر وقد اختفى عندما احتل البابليون القدس عام 587 قبل الميلاد.

التابوت عند الإسلام:

وقد ورد ذكر تابوت العهد أو تابوت السكينة في القرآن الكريم في قوله تعالى بسورة البقرة: “وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين”.

وجاء في تفسير الطبري أن التابوت هو الذي كانت بنو إسرائيل إذا لقوا عدوا لهم قدموه أمامهم، وزحفوا معه، فلا يقوم لهم معه عدو، ولا يظهر عليهم أحد ناوأهم.

سر تابوت العهد:

وكانوا اليهود قديماً يأخذون معهن التابون لأي معركة يدخلون فيها، ووثق التاريخ انتصارات بني إسرائيل لجميع المعارك بأمر من الله، لكنهم يظنون أن الفضل بانتصاراتهم يعود للتابوت، مما يدفعهم الآن للبحث عليه.

وبحسب الكتاب المقدس فإن التابوت قد يتميز بعدد من القوى التي تبدو سحرية ففي إحدى القصص توقف نهر الأردن عن التدفق وظل ساكناً بينما كانت مجموعة من الكهنة تحمل التابوت تعبر النهر.

كما تصف قصص أخرى كيف أخذ بني إسرائيل التابوت معهم في معركة حيث ساعدت قواه على هزيمة أعدائهم كما جاء في موقع لايف ساينس.

فقدان التابوت:

يعتقد اليهود أن روح الله قد حلت داخل التابوت، وعندما تم تدمير الهيكل، للمرة الأولى في عام 586، قبل الميلاد، على يد “نبوخذ نصر البابلي” فقد تابوت العهد.

وبحسب الكثيرون فإن تابوت العهد فقد تم إحراقه مع ما احرق مع محتويات الهيكل حينها، لكن الوصية داخل التابوت لم يحدث لها شيء، حيث يقول النص، “وهي مابرحت هناك، إلى هذا اليوم”.

البحث عن التابوت:

 

هناك مجموعة كبيرة من الأنفاق التي حفرت منذ عام 1967 إلى اليوم، أشهرها “النفق اليبوسي” (نفق حائط البراق)، الذي افتتحته سلطات الاحتلال في العام 1996 وتسبب باندلاع ما عرف في حينه بانتفاضة النفق، ارتقى خلالها 88 شهيداً فلسطينياً.

@adhambest1

هل تعلم لماذا اليهود يحفروا اسفل المسجد الاقصى في فلسطين #هل_تعلم #اليهود #فلسطين #المسجد_الاقصى #اسرائيل #تيك_توك #tiktok ارفعوا الفيديو

♬ الصوت الأصلي – أدهم قصص واقعية 👑

اقرأ المزيد: مواطن تركي يصنع صندوق فولاذي داخل منزله لمواجهة الزلازل

ويمتدّ هذا النفق على طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى بطول 488 متراً، ويطلق عليه الاحتلال نفق “هحشمونئيم”، الذي بات واحداً من الأنفاق السياحية التي تستثمرها جمعيات استيطانية وينتقل خلالها السياح منه إلى البلدة القديمة قرب باب الغوانمة، أحد أبواب المسجد الأقصى وأسفل المدرسة العمرية الشهيرة.

الغموض:
تقول الروايات والأساطير أنه خطر الاقتراب من هذه القطعة الأثرية، ليدور السؤال هل بالحقيقة أن قوى عالمية مجهولة استولت على التابوت، للكف البحث عنه بغرض السيطرة على العالم، ومن هذه القصص قصة تقول  أيضاً، إنّ ابن سليمان، عليه السلام، من زوجته بلقيس، فرّ بالتابوت إلى مصر، ثم نقل التابوت إلى الحبشة، ولكن اليهود لا يزالون يبحثون عن هذا الصندوق الخشبي الصغير، والذي مضى على صناعته ما يقرب من (3200) سنة، على أقل تقدير. ويتوقّع بعضهم أن يكون مدفوناً في ساحات الأقصى، ليبقى السؤال إلى يومنا هذا ماهو لغز التابوب وأين مدفون؟.

متابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

ميديانا: سامر دحدوح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى