اخبار

تبادل لإطلاق النار بين طلاب الثانوي في مدرسة بحلب

في ظل انتشار السلاح بشكل غير مسبوق بين عامة المواطنين داخل مناطق النظام السوري، كشف الصحفي الموالي “رضا الباشا” المقيم في “حلب”، عن حادثة إطلاق نار بين طلاب الثانوي، في مدرسة “شمس الأصيل” وبين طلاب آخرين من مدرسة أخرى في منطقة الشهباء الجديدة داخل المدينة.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

وتحدث الباشا عن الفلتان المدرسي والذي بدأت عدواه تنتقل من المدارس الحكومية إلى المدارس الخاصة.

وتابع بقوله :«عندما يحمل طالب ثانوي مسدس إلى المدرسة، لابد أن يطرح سؤال، ماذا لو ارتكب هذا الطفل جريمة داخل المدرسة؟ من سيكون المسؤول؟».

تعبيرية

ومن المثير للدهشة أن يصطحب طالب الثانوي السلاح معه إلى المدرسة، في وقت كثر فيه تداول أخبار عن حمل طلاب لأسلحة وقنابل داخل حقائبهم المدرسية واصطحابها إلى المدرسة، معرضين حياتهم وحياة نظرائهم للخطر، وسط تحذيرات ودعوات لفرض المزيد من الرقابة على الطلاب سواء من إدارة المدرسة أو عوائلهم.

هذا وتعيش مدينة حلب انفلاتا أمنيا غير مسبوق زاد من معاناة الأهالي الذين أثقل كاهلهم تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.

بجانب ذلك ارتفعت معدلات جرائم السرقة والتحرش بالإضافة إلى تفشي ظاهرة الإزعاج الليلي المتعمد بأصوات الدراجات النارية التي غالبا ما يكون سائقيها من الشبيحة”.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى