لبنى الصابوني، اللاجئة السورية التي استقرت في بريطانيا، تمكنت أخيرًا من تحقيق حلمها وتخرجت كطبيبة رغم الصعاب والتحديات التي واجهتها خلال مشوارها الدراسي الطويل. احتفلت جامعة ليدز البريطانية بتخرجها وشاركت قصتها الناجحة في موقعها الرسمي.
قدمت لبنى مثالًا رائعًا للطلاب، إذ أظهرت التصميم والمثابرة لتحقيق حلمها الذي بدأ قبل عشر سنوات من الآن. وعلى مدى هذه الفترة، واجهت الكثير من العقبات التي جعلت التحدي أكثر صعوبة في كلية الطب.
تحدثت لبنى بكل فخر عن مسيرتها الشاقة قائلة: “آمل أن تمهد تجربتي الطريق للآخرين، لكي يدركوا أنه بغض النظر عن خلفياتهم أو الصعوبات التي يواجهونها، يمكنهم الحصول على فرصة ثانية لتحقيق أحلامهم”. وأشارت أيضًا إلى أهمية تقديم الدعم للآخرين وتشجيعهم على عدم التخلي عن أحلامهم.
مساعدة العميد للشؤون الأكاديمية في كلية الطب في جامعة ليدز، لويز جازيلي، أشادت بتحصيل لبنى الأكاديمي المميز وقالت: “لبنى هي مثال رائع للطالبة النموذجية التي تجسد الصمود والتصميم في تحقيق أهدافها. فقد تخطت العديد من الصعاب والتحديات التي واجهتها في مسيرتها الأكاديمية بكلية الطب”.
إن نجاح لبنى الصابوني يعكس التزامها وإصرارها على مواصلة الدراسة وتحقيق هدفها في أن تصبح طبيبة. نأمل أن تستمر قصتها الناجحة في إلهام الآخرين للتحلي بالصبر والتصميم لتحقيق طموحاتهم الشخصية والمهنية.