دخلت تعزيزات عسكرية أميركية من إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في سوريا عبر معبر الوليد الحدودي.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القافلة مكونة من حوالي 45 شاحنة محملة بمواد لوجستية وسيارات
رباعية الدفع، وصهاريج وقود.
وأضاف المرصد، أن القافلة عبرت الطريق الدولي “M4” باتجاه دير الزور والحسكة، حيث تنتشر مواقع عسكرية أمريكية.
وتأتي هذه التعزيزات مع تأكيد الولايات المتحدة استمرار وجودها العسكري في سوريا وحديث عن إقامة المزيد من
القواعد العسكرية في شمال شرق البلاد.
اقرأ أيضاً:روسيا قدمت وعوداً هامة للمعارضة السورية في قطر
وأعلن المصدر ذاته، في الرابع من الشهر الجاري، دخول تعزيزات جديدة لقوات التحالف الدولي إلى سوريا قادمة
من إقليم كردستان العراق.
اقرأ ذات صلة:لندن تفتح تحقيقاً لتجريد “أسماء الأسد” من جنسيتها البريطانية لتحريضها على الإرهاب
فتحت الشرطة البريطانية، تحقيقاً أولياً بتهمة تورط زوجة رأس النظام السوري “أسماء الأسد” في التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية” خلال الحرب في بلدها، وفقاً لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن زوجة “بشار الأسد” تواجه ملاحقة قضائية محتملة وإسقاط الجنسية البريطانية عنها، موضحة أن هذه الاتهامات بـ”التحريض على الإرهاب” مرتبطة بمزاعم استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية خلال النزاع، ما تصنفه السلطات البريطانية عملا إرهابياً.
وأضافت الصحيفة، أن التحقيق الأولي بحق “أسماء الأسد” جاء بعد تقديم منظمة Guernica 37 الدولية للمحامين “أدلة تثبت نفوذ “أسماء” بين أفراد الطبقة الحاكمة في سوريا ودعمها العلني للقوات المسلحة السورية”.
ميديانا – وكالات