تقارير

تفاصيل جديدة حول المرأة السورية المسنة.. والأسباب التي أدت لفقدان ذاكرتها

بعد أن انتشر مقطع الفيديو لامرأة سورية مسنة تتعرض للركل من قبل أحد المواطنين الأتراك، على منصات التواصل الاجتماعي، باتت قضية رأي عالمي وتفاعل معها عدد كبير من النشطاء  حول العالم.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

تفاصيل القصة: المرأة السورية “ليلى محمد” البالغة من العمر 70 عاماً، تعرضت للركل من قبل رجل تركي، يوم الجمعة الماضية، وعقب تداول الفيديو على وسائل التواصل، مساء الاثنين، قام والي مدينة غازي عنتاب بزيارة السيدة السورية، وعقب ذلك جرى نقلها إلى أحد المستشفيات في المدينة للتأكد من سلامة صحتها.

قناة “أورينت” زارت منزل السيدة السورية، وجرى خلال المقابلة مع أحد أبنائها حيث كشف تفاصيل الحادثة.

السيدة “ليلى” اسمها الحقيقي “ليلى قدور دعاس” وهي أم لشابين، ولشخص أخر توفي في “تركيا” وعلى إثر وفاته أصبحت تعاني من اضطرابات عصبية، تعيش في منزل متواضع في منطقة “الدوز تبى” ضمن أحد الأحياء الشعبية في ولاية غازي عنتاب.

قال “محمد” ابن السيدة السورية، زار يوم الثلاثاء والي مدينة غازي عنتاب  والدته “ليلى” في المستشفى للتأكد من سلامة صحتها.

وأضاف “محمد” أن والدته كانت مهدد بالترحيل، بعد أن تم سحب بطاقة الحماية الموقتة “الكملك” منها، مشيراً إلى أنها لدها محكمة في تركيا، بسبب الوضع الصحي الذي تعاني منه.

ومن جانبه، قالت السيدة “أم عبدو” وهي قريبة السيدة المسنة “ليلى” رأيت مقطع فيديو على منصات التواصل، يقولون أنها هذه المرأة تقوم بخطف الأطفال، وعندما أكدت جيداً بالفيديو وإذ رأيت أنها “بنت حماي”.. أضافت: “انحرق قلبي عليها”، وعلى الفور توجهت إلى عنتاب لرؤيتها.

وتأمل “أم عبدو” من السلطات الصحية أن تقوم بإخراج رابوب طبي لسيدة ليلى، حتى يعرف الجميع أن وضعها الصحي متعب.

وتساءلت أم عبدو، امرأة في هذا السن وهي مريضة ومتعبة هل هناك الحاجة إلى أن يقوم أحد يضربها؟

وأردفت: كانت الروايات في البداية، أن هذه المرأة تقوم بخطف وسرقة الأطفال، وطالبت أن تتم العادلة وأن يعرف الجميع أن هذه السيدة لاتخطف الأطفال وهي بالفعل مريضة وتعاني من اضطرابات عصبية.

وبالحديث حول السبب الرئيسي الذي دفع “ليلى” إلى فقدان ذاكرتها، هو وفاة ابنها الصغير “حسين” البالغ من العمر عشر سنوات، الذي توفي جراء ارتطامه بـ “المرجوحة” في أحد الحدائق بمنطقة “حران” وعلى إثر هذه الحادثة باتت “ليلى” فاقده لذاكرتها نتيجة الألم الذي وقع عليها.

وبعد وفاة الطفل حسين، الذي دفن في سوريا، أصبحت “ليلى” تقول .. حسين .. حسين.. لم يستطيع بشار الأسد أن يقتله ولكن توفي في الحديقة.

وروت “أم عبدو” إن حادثة الوفاة جرى عليها عشر سنوات، و”ليلى” يوم بعد يوم تسوء حالتها الصحية أكثر، وعلى إثر ذلك أصبح معها “زهايمر”.

يذكر أن السلطات التركية، ألقت القبض على الجاني الذي قام بركل السيدة “ليلى” المرأة السورية المسنة، حتى ينال عقابه.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى