تفاصيل جديدة عن المذيعة المصرية المختفية منذ 3 أسابيع

بعد اختفاء لمدة ثلاثة أسابيع، أكدت النيابة المصرية أنها عثرت على جثة المذيعة المصرية “شيماء جمال”،
ومن خلال التحريات تبين أنّ زوجها الذي يعمل قاضياً وراء مقتلها، وأنه ارتكب الجريمة لخلافات بينهما.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام https://t.me/mdiaena

وفي التفاصيل، ذكرت النيابة المصرية، إنها تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته، التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر جنوب القاهرة، دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك.

ومن خلال التحريات، اتضح  أن خلافات اندلعت بين شيماء و زوجها بعدما هددته بإخبار زوجته الأولى بزواجه منها، وتوضح أن المذيعة خرجت مع زوجها لشراء بعض المستلزمات.

ثم طلبت انتظارها لتصفيف شعرها في كوافير بالشيخ زايد، ولكنها لم ترجع -حسب أقوال الزوج – الذي حرر محضراً داخل قسم الشرطة حول اختفائها .

يذكر  أن المغدورة كانت تقدم برنامجاً بعنوان “المشاغبة” واختفت خلال ظروف غامضة منذ 20 يوماً، ولا يعلم أحد مكانها حتى الآن، وكلّ هواتفها مغلقة.

ووسعت أجهزة الأمن جهودها بغية كشف ملابسات الواقعة حيث استمعت لأقوال أسرتها وأصدقائها ومعارفها.

واستمعت النيابة لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري.

وأكد أحد الشهود أمام النيابة العامة، الذي على صله وطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حيث كشف تورط الزوج في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكداً مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.

واستصدرت النيابة العامة، إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة بضبطه وإحضاره.

وذهبت النيابة مع الشاهد حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت على الجثمان بالفعل، مضيفة أن هذا الشخص اعترف باشتراكه مع الزوج في ارتكاب الجريمة، ولذلك أمرت بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.

وأشارت مصادر مصرية، إلى أن زوج المجني عليها، القاضي “أيمن حجاج”، هو المستشار ونائب رئيس مجلس الدولة في مصر شوّه وجهها بحمض “النيتريك” المعروف باسم “ماء النار” لإخفاء ملامحها.