تفشي ظاهرة رمي الأطفال حديثي الولادة في شوارع سوريا
على مايبدو أن الوضع المعيشي المتأزم في سوريا، كان من أهم الأسباب التي دفعت العوائل للتخلي أو لرمي أطفالها حديثي الولادة على الأزقة، والحاويات وحتى أمام أبواب المساجد.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
كشفت “هنادي الخيمي” مديرة مجمع لحن الحياة لرعاية الطفولة، في ريف دمشق، عن استقبال “دار الأيتام” طفلة تبلغ من العمر 10 أشهر فقط، بعد أن وجدت أمام مستشفى “الدرَّاج” في مدينة اللاذقية، ومن ثم نقلت إلى مأوى (دار لحن الحياة).
وقالت مديرة المأوى، إن الشرطة تقوم بتحويل، أي طفل لقيط، إلى دار الأيتام، ووفقا لحديث الخيمي لإذاعة “ميلودي” المحلية.
وأشارت “الخيمي” إلى أن هناك تقريباً 3 حالات لأطفال لقطاء تأتي إلى المجمع كل شهر تقريباً، موضحة: “نحن كمجمع وبعد استلام الطفل نرسل الوثائق للسجل المدني لتسجيله ويتم فتح إضبارة له في سجلات النفوس.
وبينت المديرة، أنه أنه خلال عام 2021 تم إلحاق حوالي 50 طفلاً لقيطي الشوارع إلى دور الأيتام.
ويقدم دار الأيتام، خدمات التغذية والرعاية واللباس والدعم النفسي للأطفال بالشراكة مع جمعية صندوق الرجاء.
الجدير بالذكر، أنه الأطفال يبقون في دور الأيتام، حتى بلوغم سن الـ 18 عاماً، حتى يصبح مسؤول عن نفسه، وفي بعض الحالات تقوم بعض العوائل السورية بتبني أطفال بعمر صغير من الميتم.
يشار إلى أن هناك بعض الأمهات تقوم بوضع أطفالهن، في دور الرياية، نتيجة غياب الأب وعدم وجود معيل يتكفل بمعيشة الطفل، وبدورها ترسل دور الرعاية “الطفل” لرؤية والدته يوم أو يومين في كل أسبوع.
تابعنا على تويتر: ميديانا