اخبار

تقرير يحذر من كارثة مناخية تؤثر على حياة الأهالي بريف إدلب

كشف تقرير نشرته صحيفة “ميدل إيست آي” أمس السبت، عن كارثة مناخية تؤثر على حياة الاهالي الذين يعانون من اشتداد وطأة الحرب في إدلب شمالي سوريا.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

وبحسبَ الموقع الرسمي، فإن سكان محافظة إدلب يعتمدون بشكل أساسي على الزراعة ومساعدات الأمم المتحدة، لكن موسم الأمطار الأخير في سوريا بين أواخر الخريف وأوائل الربيع كان منخفضا وغير منتظم، مما أثر بشدة على الإنتاج الزراعي وأدى إلى ظروف شبيهة بالجفاف.

وتعتبر سوريا، وفقاً لوكالات أممية، من بين الدول الأكثر عرضة لخطر الأحداث المناخية المتطرفة وثالث أكثر الدول عرضة للجفاف في العالم.

ويقول “مارك كاتس” نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية بسوريا :”إن الحرب أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص في سوريا والآن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم الوضع”.

ادلب

وأشارت التقرير إلى وجود مأساة حقيقية، نتيجة جفاف سد “الدويسات”بريف إدلب قرب الحدود التركية، مما أثر على مئات المزارعين وتكبدهم خسائر مادية كبيرة.

وأضاف: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه يجب أن يحتوي سد الدويسات على 3.6 مليون متر مكعب من المياه، وهو ما يكفي لري 250-280 هكتارًا من الأراضي المزروعة وتمكين 900 إلى 1200 أسرة من ممارسة الزراعة وصيد الأسماك.

ومن الجدير بالذكر، أن النظام السوري، وشريكته روسيا، أجبروا الأهالي المدنيين على النزوح إلى المناطق الحددودية مع تركيا شمالي سوريا، تاركين أراضيهم ومنازلهم، نتيجة الحملة العسكرية، مما فاقم الأمر بظهور كثافة سكانية كبيرة برقعة جغرافية صغيرة.

تابعنا على أخبار غوغل: ميديانا

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى