تل أبيب الأغلى عالمياً.. ودمشق الأرخص

كشف تقرير نشرته وحدة المعلومات في مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، أن دمشق هي المدينة الأرخص في العالم للعيش فيها، بينما تم تصنيف تل أبيب أنها المدينة الأغلى من حيث تكلفة المعيشة.

وبحسب التقرير احتلت باريس وسنغافورة المرتبة الثانية من حيث تكلفة العيش، تليهما زيورخ وهونغ كونغ.

أما نيويورك فجاءت في المرتبة السادسة، تليها جنيف، ثم كوبنهاغن في المرتبة الثامنة، ثم لوس أنجلوس في المرتبة التاسعة، فيما جاءت أوساكا اليابانية، بالمرتبة العاشرة.

وتأتي طهران في المركز 29، حيث تأثرت العاصمة “بمشاكل الإمداد التي نجم عنها نقص في السلع، والعقوبات الأمريكية التي تسببت في ارتفاع حاد في أسعار الواردات”.

وتقدمت تل أبيب من المرتبة الخامسة في تقرير العام الفائت، إلى المرتبة الأولى كأغلى مدينة من حيث تكلفة المعيشة فيها، في تقرير هذا العام.

ويأتي تصنيف دمشق بأنها المدينة الأرخص من جهة تكلفة المعيشة، في ظل تدني مستوى المعيشة و تدهور الاقتصاد ومواصلة الليرة السورية الهبوط السريع.

وقالت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية، الأربعاء: “يعود سبب الارتفاع إلى قوة قيمة الشيكل مقابل الدولار، والذي تنسبه وحدة المعلومات الاقتصادية في صحيفة الإيكونوميست، إلى حملة التطعيم الإسرائيلية الناجحة ضد فيروس كورونا”.

وتابعت: “يعتبر ارتفاع الأسعار العالمي لهذا العام، هو الأكبر الذي تم قياسه منذ خمس سنوات

واستندت تلك النتائج على معطيات يتم خلالها تجميع مؤشر تكلفة المعيشة العالمي ومقارنة الأسعار بالدولار الأمريكي للسلع والخدمات في أكثر من 170 مدينة مختلف أنحاء العالم.

ميديانا-وكالات

Exit mobile version