توتر حاد بين النظام السوري والأكراد في الحسكة
عاد التوتر اليوم الأربعاء، بين قِوَى الأمن الداخلي “الأسايش” وقوات النظام السوري، على خلفية اعتقال الأخيرة لمواطن بشكل تعسفي بالحسكة.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena
وعقب ذلك فرضت قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، حصاراً على مربعين أمنيين للنظام، بعد تأزم العلاقة بين الطرفين.
قال موقع “العربي الجديد” إن حصار “الأسايش” للمربعين الأمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي، جاء إثر اعتقال قوات النظام، أربعة من كوادر “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) يتلقون العلاج في أحد مستشفيات دمشق.
وأشار المصدر، إلى أن “الأسايش” اعتقلت، عزو الصديد وهو أحد وجهاء قبيلة شمّر المعروفين بموالاتهم للنظام، أثناء توجهه لمطار القامشلي للسفر إلى دمشق.
ونوه المصدر، أن الاعتقال جاء للضغط على النظام لإطلاق سراح كوادر “قسد” المعتقلين، إلا أن “الأسايش” اضطرت للإفراج عن الصديد لتفادي الصدام مع قبيلته، ذات الوزن الكبير في ريف الحسكة.
وحول هذا الموضوع، يرى “آزاد حسو”، وهو باحث سياسي مقرب من “الإدارة الذاتية”، إن “النظام يختلق المشاكل للضغط على “الإدارة الذاتية”. ولفت: أن النظام “طلب إدارة مناطق تحت سيطرة “قسد”، مثل مدينة منبج، وفشل في ذلك”.
وتطرق بالحديث عن الموقف التركي، حيث قال: أن “التدخل التركي في شمال شرقي سورية بات مستبعداً، فحاول النظام الضغط للتنازل عن مسألة الدفاع الذاتي وقضايا تتعلق بالإدارة الذاتية”.
وعلى الرغم من كل هذا إلا أن “الإدارة الذاتية” رفضت كل ضغوط النظام، موضحاً “حسون”: أن حصول “قسد” على بذور زراعية من الولايات المتحدة أثار حفيظة النظام. واعتبر أن هناك أبوابا أخرى غير دمشق وموسكو.
تابعنا على تويتر: ميديانا
