اخبار

توتر وقطع للطرقات بين قسد وسكان المنطقة في شمال شرق سوريا

تشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” توتراً أمنياً منذ أكثر من أربعة أيام على خلفية تهجير إحدى العشائر.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

 
قال مصادر محلية اليوم السبت، إن قسد قطعن الطريق بين مدينة “البصيرة”، والقرى الواقعة بريف دير الزور الشمالي على خلفية التوتر الأمني.
 
واستقدمت “قسد” تعزيزات عسكرية كبيرة، بعد الاشتباكات التي انتهت بمقتل أحد عناصرها وإصابة 3 مدنيين.
 
كما أدت الاشتباكات إلى قطع الطرقات العامة المؤدية إلى القرى التي تعرف باسم “خط الخابور”، بعد حدوث صدامات مسلحة مع سكان المنطقة على خلفية اعتقال “قسد” لمجموعة من الشبان خلال حملة مداهمات نفذتها فجر اليوم في قريتي “برشم – حريزة”.
 
وتلك ذلك قوقاً أمنياً فرضته “قسد”، في محيط كامل قرى “خط الخابور”، في محاولة منها لإجبار السكان على القبول بممارساتها.

قامت القوات سوريا الديمقراطية "قسد" بنقل 300 عائلة من عائلات "داعش" من مخيم الهول إلى مخيم روج بريف الحسكة، لحصرهن في مخيم واحد والسيطرة على الأمن

 
وأكد موقع “إثر برس” المحلي، إن حملة الاعتقالات جاءت بتهمة “التعدي على خطوط نقل الكهرباء”، المغذية لمحطات ضخ مياه الشرب والري في المنطقة، إلا أن السكان أكدوا أن من تعدى على الخطوط وأحرق الأعمدة الخشبية هم من عناصر “مجلس دير الزور العسكري”، وذلك بهدف سرقة أكبال الكهرباء.
 
وسيطروا المدنيين على عدد من الحواجز العسكرية في قرى الصبحة والكسار ودرنج شمالي محافظة دير الزور وأحرقوا مقراتها كما استولوا على عربة عسكرية، ومضادات طيران نوع دوشكا، وقاذف أربي جي، وبنادق ورشاشات.
 
وخلال الأيام القليلة الماضية، أصدرت قسد قراراً يتعلق بتهجير العوائل المنحدرة من عشيرة “البو فريو” بعد مقتل أحد قياداتها بإطلاق نار وقع في قرية “أبو النيتل”، بريف دير الزور الشمالي.
 
يأتي ذلك على خلفية تبادل لإطلاق النار مع أشخاص مجهولي الهوية.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى