اخبار

جلطة قلبية لتاجر موالي عقب فرض النظام السوري ضريبة عليه بمليارات الدولارات

توفي رجل الأعمال والصناعي “هشام إسماعيل دهمان“ مساء أمس السبت نتيجة تعرضه لأزمة قلبيّة، وذلك بعد مضي أسابيع على طلب النظام السوري من الأخير دفع ضرائب تصل قيمتها إلى مليارات الليرات.

يشار إلى أن “هشام دهمان” البالغ من العمر 44 عاماً من أبرز الصناعيين المعروفين في محافظة حلب، وهو مدير شركة «دهمان»، لصناعة المنتجات البلاستيكية.

ونعت غرفة الصناعة والتجارة في الساعات الأخيرة الماضية الراحل وقالت إنه: «من أبرز رجال الصناعة بحلب وهو صاحب معامل منشآت الدهمان التي تعد الأكبر في المنطقة».

وتم تداول اسم الصناعي “هشام”على مواقع التواصل الاجتماعي بنطاق واسع قبل مدة، وذلك بعد طلب وزارة الماليّة منه 7 مليارات ليرة سوريّة، كضرائب، رافقها إغلاق منشآته في حلب.

وشن “دهمان” هجوماً على وزارة المالية في حزيران الفائت ، بعد مطالبته بمبالغ طائلة كضرائب، كما أعلن عن إيقاف مصنعه، نتيجة فرض الضرائب عليه.

ونشر في صفحته الشخصية على فيسبوك: «على الرغم من الحصار والألم و المعاناة، وتحملنا جميع الظروف الاقتصادية والاجتماعية، تفاجئنا بالأمس بدخول لجنة التكليف الضريبي إلى معملي في الشيخ نجار وتكليفها لي بمبلغ باهظ من المال لا يستوعبه البنك المركزي بمليارات الليرات السورية».

اقرأ: للمرة الأولى من داخل السويداء.. مؤتمر للمعارضة يدين النظام السوري

وكانت  وزارة المالية التابعة للنظام السوري، أصدرت قراراً بالحجر الاحتياطي، على الأموال المنقولة وغير المنقولة لما يزيد عن 650 شخصاً من أصحاب الاستثمارات في محافظة حلب.

وجاء القرار استناداً على تحقيقات للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، بخصوص ما أطلقت عليه «تواطؤ بين شركات نقل مع أصحاب محطات الوقود، استخدمت فيه بطاقات التزود بالوقود لآليات خارجة عن الخدمة».

اقرأ المزيد: شركة لماهر الأسد تهيمن على أسواق الدخان في سوريا

وتسبب سوء الإدارة والقرارات الحكوميّة، إلى اتجاه الكثير من الصناعيين بإيقاف منشآتهم في حلب، وغيرها من المناطق السوريّة، وذلك نتيجة السياسات الماليّة، التي رآها الصناعيون ظالمة لهم، على خلفية عدم بذل الحكومة التابعة للنظام السوري أي جهود لتأمين الطاقة الكهربائيّة ومستلزماتهم الصناعية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى