بناءً على اتفاق مسبق لعملية تسوية في الجنوب السوري، انتشر جيش النظام في مدينة طفس في ريف درعا
وقام بعمليات تمشيط للمزارع محيط المدينة وذلك بالاتفاق مع وجهاء من الريف.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أشارت مصادر محلية أن قوات النظام تقدمت في محيط مدينة طفس بريف
درعا الغربي ، واستولت على عدة منازل ، في حين أكد ناشطون إصابة مدنيين بنيران النظام.
كما نشرت صفحات معارضة صورا لهويات شخصية قالت إنها لـ3 من جنود النظام قتلوا خلال اشتباكات على أطراف مدينتي طفس واليادودة، كما أكدت جرح 7 جنود آخرين.
وكان وجهاء من درعا قد اتفقوا مع النظام ، على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لدى الفصائل المحلية في مدينة طفس غربي درعا للنظام، وإعادة عمل المؤسسات الحكومية في المدينة.
اقرأ:فيديو: مدير فرن يعاقب المواطنين لمدة ٥ ساعات بالحبس داخل المخبز
كما نص الاتفاق أيضاً على انتشار شرطة النظام في المدينة وإعادة تفعيل مركز ناحية طفس.
اقرأ المزيد:مسلسل الاغتيالات في درعا يتواصل عام 2021
يعتبر هذا الانتشار العسكري الأول في طفس منذ سنوات طويلة ، وقد أفضت التسوية في نهاية الأمر إلى توافق على انتشار الجيش في المنطقة وترحيل بعض المطلوبين للنظام إلى الشمال السوري وفي مقدمتهم “محمد قاسم الصبيحي” المسؤول عن عدة هجمات نفذت على أفراد من جيش النظام.
ميديانا – سناك سوري