حوادث

حادثة الاعتداء على المدرسات تشعل غضب في الشارع الجزائري

اشعلت حادثة الاعتداء على 10 مدرسات جزائريات غضب كبير في الشارع الجزائري، التي وقعت فجر اليوم، مطالبين
بضرورة كشف هوية الجناة ومحاسبتهم.

تعرض مجمعاً سكنياً ، تسكنه مدرسات في مدينة برج ماجي مختار التابعة لمحافظة أدرار( غرب جنوب)، تعرض
لاعتداء من قبل مجهولين، حيث قاموا بترهيب المدرسات لأكثر من ساعتين، باستعمال السكاكيين وسرقوا هواتفهن
النقالة وحواسيبهن، ومبالغ مالية، وفقاً لوسائل إعلام جزائرية.

وأوضحت الوسائل، إن جميع المدرسات يرقدن حاليا في المستشفى، وهن في حالة نفسية حرجة، إذ تعرضن لجروح متفاوتة الخطورة.

وفي المقايل، أعلن مجلس قضاء ولاية أدرار في بيان له اليوم الأربعاء، توقيف 4 أشخاص، من بينهم شخصان من المشتبه بهم تعرفت عليهما الضحايا، بينما لاتزال التحقيقات مستمرة للإيقاع بالمتورطين.

وذكر  وزير التربية الجزائري، محمد واجعوط، إن وزارته ”تأسف لهذا الاعتداء، وتعد بملاحقة المجرمين“، مضيفا أن ”التحقيقات جارية لتحديد المعتدين على المدرسات في برج باجي مختار“.

اقرأ المزيد:رجل تركي يقتل زوجته وينتحر

وبعد ذلك تجمَع عدد من الأساتذة وعمال القطاع ونقابات التربية اليوم، لتنظيم وقفة تضامنية، أمام مقر محافظة أدرار، عبروا فيها عن دعمهم للمدرسات ورفضهم هذه الاعتداءات التي تهدد الكادر المدرسي.

ورفع المحتجون مجموعة من الشعارات واللافتات أكدوا فيها أن “الاعتداء على الأستاذ جريمة لا تغتفر”.

اقرأ:مقتل مخرج إيراني شهير على يد والديه

وعبر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، عن غضبه، إزاء الاعتداء الجسدي على مدرسات في مسكنهم الوظيفي في برج باجي مختار، واصفا الحادثة بـ“الجريمة النكراء“.

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى