تشهد غابات ريف محافظة اللاذقية الساحلية، غرب سوريا، حوادث حرائق مدمرة، تم توثيقها في مقاطع فيديو انتشرت على مواقع الإنترنت.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الدفاع المدني تمكنت من إخماد أكثر من 6 حرائق في ريف المحافظة، ومن بينها الحريق الأكثر خطورة الذي اندلع في قرية “مشقيتا” ويظل تحت سيطرة غير مستقرة بسبب تغير اتجاهات الرياح.
واندلعت هذه الحرائق في غابات كل من “مشقيتا، السرسكية، سولاس، خربة سولاس” بريف اللاذقية، وكان الحريق الأكبر حجماً في قرية “مشقيتا”.
فرق الشرطة وحفظ النظام تحقق لمعرفة أسباب الحرائق وضمان أمن المنطقة، وذلك في محاولة للحد من تمددها ومنعها من الاقتراب من المنازل المجاورة.
اقرا المزيد: رنا شميس تكشف أسرار حياتها الشخصية والفنية
وفي أحداث أخرى، اندلع حريق ضخم في حي “ساروجة” الدمشقي القديم، الأحد 16 من تموز، وامتد ليطال العديد من المنازل العربية التاريخية والمحال التجارية. وانتشر ناشطون اتهامات للنظام السوري بالمسؤولية عن الحريق.
بدأ الحريق في بيت مجاور لبيت أمير الحج الدمشقي السابق، عبد الرحمن باشا اليوسف، وامتد ليؤثر على العديد من البيوت والمحلات التجارية في المنطقة، مما أدى إلى دمار عشوائي كبير وهدم بيوت بأكملها. دار العظم، جزء من التراث الدمشقي والتي كانت لعائلة العظم المرموقة التي أثرت في السياسة السورية في القرن العشرين، أصيبت أيضًا بأضرار.
هذه الحرائق أثارت قلق المجتمع المحلي والعالمي، وسط محاولات جادة للسيطرة على النيران والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الهام في المنطقة.