حراسة شديدة الرقابة على بوتين خوفاً من دس السم في طعامه
على مدار الساعات يخضع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لإجراءات حراسة مشددة حيث تتم مراقبة جميع خطواته من قبل مئات الحراس الذين يتتبعون تفاصيل حياته، وذلك بسبب التهديدات التي تطاله في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
ونشر موقع”بي بي سي“ الإخباري في نسخته الفرنسية تقريراً سلط فيه الضوء على إجراءات اتخذت لتأمين الرئيس الروسي، حيث يتم طهي طعامه خلسة، وفحص أي شيء يشربه مسبقًا من قبل مستشاريه المقربين.
ويدرك بوتين جيدا التهديدات المحيطة به خاصة في أوقات الحرب.
وأشارت ”بي بي سي“، إلى وجود جهاز مخصص لحماية الرئيس وأسرته، وهو جهاز الأمن الرئاسي الروسي، وهذه الفرقة هي جزء من خدمة الحماية الفيدرالية الروسية والتي تعود أصولها إلى جهاز ”كي جي بي“ السابق، والتي تحمي أيضًا كبار المسؤولين الروس الآخرين، من بينهم رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، وهذا هو المكان الذي يأتي منه الرجال ذوو اللباس الأسود مع سماعات الأذن الذين يتابعون الرئيس في جميع الأوقات“.
وأفاد مدير شركة ”ماياك أنتليجنس“ المتخصصة في قضايا الأمن، إنّ ”بوتين لا يحب المروحيات حيث يسافر عادة في موكب ضخم برفقة سائقي الدراجات، والكثير من السيارات السوداء الكبيرة والشاحنات وما إلى ذلك، ويتم حظر أي طائرات دون طيار قد تكون في الفضاء وتوقف حركة المرور“.
ويستمر تقرير ”بي بي سي“ في الحديث عن إجراءات الحماية التي يتمتع بها الرئيس الروسي، حيث يتم دعم جهاز الأمن الرئاسي الروسي من قبل ”الحرس الوطني الروسي“ الذي أنشأه بوتين بنفسه قبل 6 أعوام فقط، ووصفه البعض بأنه نوع من ”الشخصية العسكرية“ للرئيس، وهو جهاز مستقل عن القوات المسلحة الروسية، وعلى الرغم من أن مهمته الرسمية هي تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب وحماية النظام العام، فإن إحدى أهم مهامه عمليًا هي حماية بوتين من التهديدات.
وعندما يسافر بوتين خارج روسيا، يعتني فريق الرئيس بكل ما يستهلكه، حيث يأخذون الطعام والشراب الذي سيتناوله، لذلك على سبيل المثال، إذا كان هناك نخب شمبانيا رسمي، فإنه يشرب من الزجاجة التي يحضرها إليه فريقه وليس من زجاجات الآخرين“.
تابعنا على تويتر: ميديانا