اخبار

حصيلة التدخل الروسي في سوريا ومحرقة القتل والتهجير

ماتزال القوات الروسية، تواصل سياستها في الأرض المحروقة، من خلال دعمها لقوات النظام السوري، على مدار السنوات الماضية، وتنوعت الأسلحة المستخدمة بالهجمات على المدنيين.

وثق تقرير أعده “الدفاع المدني السوري الحر” أمس السبت 25 أيلول،2021، عدد الضحايا السوريين، الذين قتلوا منذ التدخل الروسي 30 سبتمبر/أيلول من عام 2015 وحتى 20 سبتمبر/أيلول الجاري، حيث بلغ أكثر من 12 ألف مدني

وأشار التقرير، إلى أن “الهجمات الروسية، البالغ عددها 5586 هجوما أدت على مدى السنوات الست الماضية لمقتل أعداد كبيرة من المدنيين، فيما قتل في تلك الهجمات 4018 مدنياً بينهم أطفال ونساء”.

وأوضح الدفاع المدني، أنه استطاع إنقاذ 8272 مدنيا أصيبوا جراء القصف والغارات الروسية، مشيراً إلى وجود عدد كبير من الهجمات لم تتمكن الفرق من الاستجابة لها، كما أنها لا تشمل الهجمات المشتركة بين نظام الأسد وروسيا.

ولفت التقرير، أن “هذه الأرقام تعبّر عن المدنيين الذين استجابت لهم فرق الدفاع المدني، وقامت بانتشال جثثهم، لأن عددا كبيرا يتوفى بعد إسعافه، أو بعد أيام من إصابته أو لم تتمكن فرقنا من انتشالهم، وهذه الأعداد لا توثقها فرقنا”.
ونوه الدفاع المدني، أن “الهجمات الروسية تركزت على مراكز المدن ومنازل المدنيين والمرافق الحيوية، بهدف تهجير المدنيين وتدمير كافة أشكال الحياة التي تدعم استقرارهم”.

اقرأ: تصعيد خطير.. روسيا ترتـ.ـكـ.ـب مـ.ـجـ.ـزـ.ـرة بريف عفرين

كما توزعت الهجمات جغرافيا الهجمات الروسية التي يبلغ عددها 5586 هجوما، منذ بدء التدخل على أغلب المحافظات السورية، وأشار إلى أن إدلب كان لها النصيب الأكبر منها بواقع 3759 هجوما، وتشكل 60% من الهجمات.

اقرأ المزيد: جنود من النظام السوري يسرقون محاصيل التفاح في السويداء

وكان معظمها بالغارات الجوية بنسبة 92٪ من الهجمات وبلغ عددها 5131 غارة جوية، فيما شنت 319 هجوما بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، واستخدمت كذلك الأسلحة الحارقة في 130 هجوما على المدنيين، و4 هجمات بطائرات درون، وهجومين بـ صواريخ (أرض ـ أرض)”.

المصدر الدفاع المدني السوري الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى