اخبار

حكومة النظام تبرر قطع الكهرباء عن المدن باستثناء دمشق

قال وزير الكهرباء المهندس “غسان الزامل” إن الأولوية بالتزويد الكهرباء تعطى لمدينة “دمشق” باعتبارها العاصمة، وتضم كل سفارات الدول الخارجية كما أنها صورة سوريا للعالم الخارجي.

وفي لقاء عبر “برنامج المختار” الذي يذاع على إذاعة المدينة إف إم، قال إن استخدام الأمبيرات استنزاف للوقود الوطني وتلوث للبيئة واستغلال من التجار، مؤكداً أن الحكومة تسعى لتأمين كل احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية وأنه لن يشرعن الأمبيرات مادام موجوداً في وزارة الكهرباء.

غسان الزامل

وأضاف “الزامل” في “حلب” تم تنفيذ 300 مركز تحويل جديد فيها، بمعدل 300 ميغا واط وهذا ليس بالأمر السهل حسب تعبيره كونها العاصمة الاقتصادية.

وأشار وزير الكهرباء ، إلى أن المناطق الصناعية معفاة من التقنين عدا يومي الجمعة والسبت كما تم منح الأولوية للمناطق الزراعية حيث تم تجميع عدد ساعات التقنين بوقت محدد لإعطاء الكهرباء للمناطق التي تحوي زراعات وخاصة مناطق زراعة القمح ليتمكن الفلاحون من ري محاصيلهم خاصة بعد الموسم المطري القليل.

وتابع “الزامل” إن الوضع الصعب للمشتقات النفطية يرخي بظلاله على وضع الكهرباء، خاصة أننا بالأساس نعاني من نقص بكمية الغاز فاحتياجاتنا 18 مليون متر مكعب يصلنا 8 ملايين و 400 مليون متر مكعب منها وكان معول على الفيول نتيجة تأخر الواردات وماحصل في قناة السويس.

ونوه إلى أن الوزارة اضطرت لإيقاف مجموعتي توليد إحداها بالزارة والثانية ببانياس وتم استغلال التوقف لإجراء بعض الصيانات الطارئة والسريعة وحالياً بعد حلّ مشكلة القناة تم إقلاع المجموعتين وهما تعطيان حوالي 310 ميغا تم عودة ضخهم للشبكة بدءاً من يوم الخميس والجمعة الماضيين.

وأردف إن الاستنزاف الكبير لآبار الغاز خلال السنوات الماضية أثر على الكميات فيها وأدى لتراجع الضخ منها حيث كنا نحصل في العام 2018 على حدود 14 مليون متر مكعب وظلت تتناقص حتى ثبتت حالياً على 8 مليون و400 متر مكعب وذلك من حوالي 20 -25 يوم ثابتة عند هذه الكمية ونحن متفائلون بأن بعض آبار الغاز عميرجعوا للخدمة.

وكشف عن خطة الوزارة بالتوجه للطاقات الشمسية والريحية، وذلك من أجل تعويض الفيول والغاز، في ظل الحظر الأمريكي على البلاد. لافتاً لدى الوزارة 33 ميغا شمسي بوشر فيها وهناك شركات يتم التواصل معها بخصوص الطاقة الريحية حيث يتم التواصل مع رؤوس أموال سورية للاستثمار بهذا المجال، إضافة للمحاولة لتأمين الطاقة الكهربائية للمؤسسات والدوائر الحكومية لافتاً إلى أنه يتم التفاوض حالياً مع شركة من الدول الصديقة لإنشاء 100 ميغا ريحي في “حمص”.

اقرأ المزيد:النظام السوري يدعو الروس للاستثمار في سوريا

ومن الجدير بالذكر، أنه بعد أن تراجعت الصناعة السورية بأكثر من 60% وأغلقت العديد من المنشآت جراء الخسائر المتتالية، بعد رفع أسعار المازوت بنسبة 116% قبل شهرين، ثم جاء إعلان قطع الكهرباء ليراكم الخسائر.

مما دفع حكومة النظام السوري إلى منع قطع الكهرباء عن المنشآت الصناعية.

اقرأ:“هيئة تحرير الشام” تعتقل الناشط الإعلامي “خالد حسينو”

فيما تصل ساعات التقنين على منازل المدنيين، حيث تتراوح بين 9 ساعات في دمشق وأكثر من 20 ساعة في بعض المدن، لأن النظام يعاني من تأمين المشتقات النفطية”.

ويعاني السوريون في عموم المحافظات السورية، من نظام ساعات تقنين قاسٍ للكهرباء يترافق مع نقص بمحروقات التدفئة، فضلاً عن ارتفاع فاحش بالأسعار.

ميديانا – وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى