اجتاحت حملة تضامن مع السيدة السورية الكبيرة في السن، والتي قام أحد المواطنيين الأتراك بركلها على وجهها، منصات التواصل الاجتماعي وعلى نطاق واسع تضامناً معها بغية محاسبة الجاني.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
اطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي حملة تضامن من السيدة السورية “ليلى محمد” بنشر صورها اضافة الى هشتاغات باللغتين الإنجليزية والتركية.
وذلك بعد حملة غضب واسعة على مقطع الفيديو الذي انتشر مساء امس الاثنين ظهرت فيه السيدة ليلى ذات السبعين عاماً، حيث قام شاب تركي بركها بقدمه على وجهها.
الوسم المتداول مع الحملة ( ŞakirÇakırTutuklansın – AgainstBeatingWomen- StandWithLeyla-NoToRacisim )
وكان المواطن التركي، قد زعم أن السيدة السورية، تقوم بخطف الأطفال وهي تهم غير صحيحة حيث أن كل المعلومات الواردة تشير إلى أن السيدة عي امرأة بسيطة جداً ولا يوجد لها اي مشاكل سابقة.
1) Can kardeşlerim sayın vali Davut Gül beyle görüştüm, bu twiti kalbimi tutarak yazıyorum . Teyzemiz Suriyeli zihinsel engelli 😔 uyuşturucu ve hırsızlıktan bir çok suç kaydı bulunan bir tane açık büfe kromozom çocuğu yürüyen WC, teyzemize tekme atıyor . pic.twitter.com/cl1vd7NAd9
— Esra Elönü (@elonue) May 30, 2022
وزار والي غازي عينتاب السيدة في منزلها وأكد أن الشخص المعتدي من “الجنسية التركية ” موقوف حالياً لدى القضاء.
وتضامن عدد كبير من السوريين والأتراك مع السيدة السورية التي ضربت بركله على وجهها، مطالبين بمحاسبة الجاني أشد العقوبات.
تابعنا على تويتر: ميديانا