مجتمع

داعية مصري يثير الجدل.. القرآن ليس صالحا لكل زمان ومكان

انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي حديث جدل أثاره الشيخ الأزهري “أسامة إبراهيم” في الأوساط الدينية عندما أجاب على سؤال هل القرآن الكريم غير صالح لكل زمانٍ ومكان؟!

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

و حدث ذلك عندما أجاب الشيخ إبراهيم في برنامج “القاهرة اليوم” الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت عبر قنوات “ألفا” الفضائية، على سؤال يقول هل “القرآن صالح لكل زمان ومكان فأجاب “دعني أقول لك جملة قد تكون صادمة، إن مقولة -القرآن صالح لكل زمان ومكان- تنقصها الدقة، لأن القرآن الكريم صالح لبعض الأحوال وبعض الأزمان”.

ومع أن الشيخ ابراهيم لم ينف صلاحية القرآن لكل زمان ومكان بشكل قطعي، إلا أن الجهات العلمانية بمصر وغيرها، استغلت هذه الثغرة لخلق الجدل و اختلاق المشاكل .

الأوقاف الكويتية تحقق بوجود نسخة من القرآن الكريم خالية من سورة النساء

واضاف الشيخ الأزهري ك إثبات لوجهة نظره متسائلاً: “هل آيات ملك اليمين على سبيل المثال، تصلح للتطبيق في هذا الزمان؟ وهل تصلح آيات الضرب للتطبيق في عصرنا هذا؟”.

وبالنسبة للشيخ إبراهيم أنّ “علم الاجتماع مدخل مهم للغاية في فهم كتاب الله، فهناك آيات خاصة بأزمنة وأمكنة معينة”.

وتابع: “هناك مثلاً سهم المؤلفة قلوبهم، عطّله سيدنا عمر بن الخطاب، هل هذا السهم يعود في زمان آخر؟ نعم لقد عاد في أزمنة لاحقة، والآن هو صالح للتطبيق في أفريقيا، إذا فهناك آيات طبقت في أزمنة معينة، ثم عطلت في أوقات أخرى، ثم أعيد تطبيقها في فترات تالية”.

وقال إبراهيم وفق رأيه “الواقع هو الذي يحكم متى تطبيق آية وتعطل أخرى. لماذا نزلت الآيات؟ لقد نزلت لحل إشكاليات الناس. والقرآن الكريم كتاب الله وهو سبحانه وتعالى يتولى حفظه”.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى