صحة

دراسة جديدة.. التلوث يساهم في تغيرات النسب بين الجنسين عند الولادة

كشفت دراسة جديدة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية والسويد واشتملت مايزيد عن 6 ملايين مولود وجود صلة محتملة تجمع بين انتشار عناصر ملوثة للهواء والماء في منطقة ما من جهة، وتغيرات في “النسبة بين الجنسين عند الولادة” [عدد المواليد الذكور الأحياء مقابل كل 100 مولودة أنثى]من جهة أخرى.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة #التليغرام t.me/mdiaena

وخلص التحليل، الذي نُشر في مجلة “بلوس كومبيوتشنال بيولوجي” إلى أن ما يسمى “النسبة بين الجنسين عند الولادة” ارتبطت بكثير من العناصر الملوثة، ولكن لم تكن لها صلة بالفصول أو درجة الحرارة المحيطة، أو معدلات الجريمة العنيفة، أو نسبة البطالة، أو أوقات تنقل السكان.

فقد وجد الباحثون أن سموماً بيئية كثيرة ارتبطت أيضاً بارتفاع في “النسب المئوية للذكور بين المواليد الجدد”.

وإلى جانب عوامل مختلفة مثل موجات الجفاف الشديدة، ومعدلات الوفيات الناتجة عن حوادث المرور، والتصاريح الصناعية والوحدات الشاغرة في منطقة ما، ارتبطت مستويات الملوثات، بما تشمله من حديد ورصاص وزئبق وأول أكسيد الكربون وثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs) وألمنيوم في الهواء، وكروم وزرنيخ في الماء، بتغيرات في “النسبة بين الجنسين عند الولادة”.

أما على المستوى البيولوجي، فقال الباحثون إن “النسبة المئوية للذكور بين المواليد الجدد” تأثرت بالعوامل الهرمونية التي أدت تحديداً إلى إنهاء عملية نمو أجنة من الإناث أو الذكور أثناء الحمل

وحث العلماء على إجراء دراسات إضافية في سبيل فهم العلاقة بين التلوث والتغيرات في “النسبة المئوية للذكور بين المواليد الجدد”، مضيفين أن النتائج يمكن أن تشجع صانعي السياسات على “اتخاذ خطوات نحو الحد من التلوث البيئي”.

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى