دراسة جديدة تحذر مشجعي الرياضة من خطر “الحماسة الزائدة”
أفادت دراسة ألمانية جديدة أن مشاهدة مباريات كرة القدم ذات آثار سلبية على القلب، ونصحت بالتخفيف من الحماس المبالغ فيه.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”
وأجرى الخبراء في المركز الطبي الجامعي بشليسفيج هولشتاين الألماني فحصاً على قلوب 52 رجلاً يتمتعون بصحة جيدة و18 مصابًا بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال متابعتهم المباريات التي أجريت خلال بطولة أمم أوروبا الأخيرة.
اقرأ المزيد: امكانية تأجيل بطولة كأس العالم في قطر لهذا السبب
وخلص الباحثون إلى أن المشاركين في البحث عانوا من زيادة في تصلب الشرايين، وهو عامل خطر أساسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما عانى المشاركون أيضًا من ارتفاع ضغط الدم ووصول معدل ضربات القلب إلى مستويات خطيرة أثناء المباريات الحاسمة، كما بقيت القراءات مرتفعة لعدة ساعات بعد انتهاء المباراة.
وتعد هذه الدراسة الجديدة هي واحدة من أولى الدراسات التي تتبع تغيرات القلب والأوعية الدموية خلال متابعة المشجعين للمباراة.
ما في أخف من دم المشجعين في كل دول العالم و الموجودين في قطر بِكَفُّون و بِوَفُّون pic.twitter.com/Fw8r3402Zw
— شيخة آل ذياب (@AltheyabShaikha) November 18, 2022
ونشر الباحثون في ورقتهم البحثية: “مشاهدة الأحداث الرياضية قد تؤثر على القلب والأوعية من خلال رفع مستويات التوتر العاطفي، بجانب زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بصورة ملحوظة، وبالمثل، كان تصلب الشرايين أعلى وظل مرتفعًا أيضًا.
وكان دراسة سابقة أجريت في عام 2019 كشفت أن المشجعين أكثر عرضة بنسبة وصلت إلى 29 % للإصابة بنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية في يوم المباراة، خاصةً في حال خسارة فريقهم.
وأكدت دراسة أخرى أجراها علماء إسبان زيادة دخول مشجعي كرة القدم إلى المستشفيات؛ نتيجة حالات قلبية بنسبة 30 % في حال خسر فريقهم، وتنخفض الحالات بذات المقدار في حالة الفوز.
وتوضح أن الإثارة الناتجة عن اللعبة تؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الإجهاد “الكورتيزول
ودعا الخبراء، المشجعين إلى معانقة بعضهم البعض بشكل أكبر؛ لتخفيف الإجهاد، كما طالبوا الملاعب المستضيفة للمباريات إلى إطفاء الأضواء وتشغيل الموسيقى الهادئة لتهدئة أعصاب المشجعين.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
