رئيسة وزراء نيوزيلندا.. يعد لدي ما يكفي لتقديمه لقيادة البلاد
كشفت رئيسة وزراء نيوزيلندا “جاسيندا أرديرن”، اليوم الخميس، أنها ستستقيل من منصبها في فبراير/ شباط المقبل،
قائلة إنه “لم يعد لدي ما يكفي لتقديمه” لقيادة البلاد.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
وفي إفادة للصحفيين قالت “أرديرن”، إنها “أخذت وقتا خلال العطلة الصيفية للتفكير في مستقبلها (مع الحزب)”،
حسبما ذكرت شبكة “سي ان ان”.
وأضافت: “كنت آمل أن أجد خلال تلك الفترة ما أحتاجه للاستمرار، لكن للأسف لم أفعل ذلك، وسأقوم بإيذاء نيوزيلندا
في حال استمراري”.
وأشار المصدر، إلى أن “أرديرن” من المقرر أن تستقيل من منصبها في رئاسة حزب العمال في موعد أقصاه 7 فبراير المقبل، حيث سيجرى الحزب الحاكم تصويتا الأحد المقبل لتحديد خلف لها.
وأوضحت أرديرن أنها قادت نيوزيلندا خلال 6 سنوات “صعبة” شهدت خلالها جائحة كورونا وفترة الركود التي تلتها، وحادثة إطلاق النار في مسجد كرايستشيرش عام 2019، إضافة إلى ثوران بركان “وايت آيلاند”.
اقرأ المزيد: عدد الوفيات بمرض الكوليرا في سوريا
وذكرت: “إن قيادة البلد خلال أوقات السلم شيء، وقيادته خلال الأزمات شيء آخر”.
وأردفت: “هذه الأحداث كانت مرهقة. ولم يكن هناك أبدا لحظة شعرت فيها أننا كنا نحكم فقط”.
وتجري “نيوزيلندا” انتخابات عامة في 14 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
يشار إلى أن أرديرن (42 عاما) أصغر رئيسة حكومة في العالم بعد انتخابها رئيسة للوزراء في عام 2017، عن عمر 37 عاما.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا
