حوادث

راهبة تروي تفاصيل مروعة.. كل امرأة معرضة للاغتصاب في إقليم ”تيغراي“

كشف تقرير نشرته صحيفة ”الغارديان“ البريطانية، عن شهادة راهبة تعمل في إقليم ”تيغراي“ الإثيوبي، عن الأوضاع المروعة، والفظائع التي يشهدها الإقليم، من اغتصاب وعنف.

قالت الراهبة التي لم تفصح عن هويتها حفظاً على سلامتها، إن القمع واسع النطاق يؤدي إلى القبض على المدنيين في الأرياف، ثم نقلهم إلى سجون تشهد تكدسا واسعا للنزلاء.

أوضافت، أينما وجدت القوات الإثيوبية أو الإريترية، فإن الأمر يكون مأساويا، كل امرأة معرضة للاغتصاب، ليس مرة واحدة فقط. إنه أمر متعمد. أثق في ذلك مما أشهده.

وهناك 70 ألف مدني يتعرضون للهجوم. الكثير من النهب والقتل والاغتصاب. المنطقة معزولة، وبعيدة عن أي دعم مستحق لهؤلاء البشر. ما هو السبب الذي يدفع العالم لعدم التحرك ضد تلك الفظائع، وتجاهل ما يحدث، إنه أمر مروع.

وتعمل في ”ميكيلي“، في عاصمة الإقليم، لمساعدة آلاف المشردين، المكدسين داخل معسكرات، على أمل العثور على ملاذ آمن، وطعام، مع منع المساعدات الدولية من الوصول إليهم إلى حد كبير، وفقاً للمصدر ذاته.

وأوضحت الراهبة، أنا سعيدة للغاية كوني لا أزال على قيد الحياة، فسوف نرحل إلى معسكرات المشردين، ومراكز الجاليات التي يتواجد فيها كثيرون، وهي في حالة يرثى لها“.

وفي شهادات أدلت بها للصحيفة، قال هناك ما بين 40 إلى 65 شخصا ينامون في حجرة واحدة. من بين 3 إلى 6 آلاف شخص، توجد 4 دورات للمياه للرجال، ومثلها للسيدات، الصرف الصحي هش للغاية والمياه غير متوافرة دائما، ومن الصعب العثور على الطعام والدواء“.

اقرأ: القضاء العسكري بحلب ينفذ حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص

وتابعت الراهبة بالقول، ”الناس هنا منذ 3 إلى 4 أشهر، لا يزالون بدون أغطية، وعدد المشردين المحليين يرتفع يوميا، ربما يحضر ما يقرب من 100 شخص كل يوم من أسوأ مناطق الصراع، وبالتالي فإن الطلب لا يتواكب مع الإمدادات، المتواجدون هنا يحاولون المساعدة، ولكنهم لا يملكون الكثير، لا أحد يستطيع سحب أي أموال من البنوك، ولا توجد أعمال تجارية جارية، ولكنهم يحاولون بذل كل ما يملكون“.
.
وأشارت إلى أننا نحاول إطعام 25 ألف مشرّد في 23 مركزا، بعضها على بُعد 75 ميلا من إقليم ”ميكيلي“.

اقرأ المزيد: الشرطة التركية تعتقل مراهقاً قتل والده في ولاية أضنة

وفي الشهر الماضي، أبلغ مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة، “مارك لوكوك” إن الأزمة الإنسانية في إقليم تيغراي الإثيوبي تدهورت في ظل تحديات تتعلق بإمكانية الحصول على المساعدات وموت الناس جوعا، وتقارير عديدة عن ”اغتصاب جماعي يعتدي خلاله عدة رجال على الضحية، وفي بعض الحالات تعرضت النساء للاغتصاب بشكل متكرر على مدى أيام“.

ميديانا  – أرام نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى