تقارير

رجل سوري يزور 99 دولة في العالم سيراً على الأقدام.. ما قصته؟

الرحالة السوري "سليمان معصراني" الذي لايعرف المستحيل

زار المهندس السوري الرحالة العالمي “سليمان معصراني” 99 دولة في العالم سيراً على الأقدام، حاملاً معه رسالة، وأراد إيصالها إلى العالم، ولكن عبر طريقته المليئة بالمتاعب، متحدياً المرض الذي كان سبباً في رحلته.

لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena

نشرت الإعلامية، السورية “ريم خليل” على صفحتها الرسمية في فيسبوك، فيديو يتحدث عن قصة الرحالة السوري “سلماني معصراني” الذي سافر إلى 99 دولة سيراً على الأقدام.

أشار الفيديو، إلى أن “معصراني” بدأ رحلته من العاصمة السورية دمشق، إلى أقصى بقاع الأرض، حتى استطاع أن يتحول إلى أيقونة نجاح.. رؤساء وحكام طالبوا مقابلة الرحالة السوري المعجزة. كما طلبت أكبر دول العالم، من “معصراني” زيارة أراضيها.

وخلال التسجيل المصور، يقول “معصراني” أنا رجل سوري تعرضت بسن مبكر من عمري إلى شلل أطفال جزئي، وأيضاً تعرضت للإصابة بمرض السرطان.

وأضاف: “معصراني” لكن الآن أصبحت رحالة إلى كل بقاع الأرض.

حياة سليمان معصراني:

مدرب معتمد من منظمة الصحه العالميه لتنمية المواهب الفكرية للأطفال الأيتام ومعاقي الحروب.
مفوّض دولي من المنظمة الكشفية العربية، شارك بالعديد من المؤتمرات والندوات العالمية والعربية والمحلية حول حقوق الانسان والأطفال المعاقين والأيتام.

شارك بتنظيم وتاسيس الحدث العالمي مارثون توقف عن التدخين “انطلق للحياة” بسبع دول.
وسيط العلاقات بين المراكز التأهيلية لأطفال الدوان والتوحد والايتام والمسنين حول العالم
عضو فخري ومشرف دولي للجمعية العالمية لأصدقاء أطفال السرطان كما نظم مسيراً عالمياً لاطفال السرطان.
عضوفخري في الجمعية العمومية لحقوق الانسان
عضوفخري في منظمة العفو الدولية
سفير مفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الانسان والقانون الدولي.
له العديد من المحاضرات الفكرية والتنموية للعمل الانساني التطوعي.

تخرج من جامعة دمشق، بالهندسة الطيبوغرافية، وكان مستعداً أن يعمل من خلال تفوقه، لكن الإعاقة كانت سبباً رئيسياً لرفضة من العمل من قبل العديد من الشركات، بالرغم من أنه يمتلك عدة مؤهلات.

ويسرد “معصراني” قصته، “أن إحدى الشركات السورية، بعد تخطيه الاختبارات الوظيفية، وعند مقابلة المدير العام، حدثه أن قبلت لديكم، فنظري إلي وقام المدير برمي الأوراق في وجهي وقال لي أذهب من هنا نحن لسنا بحاجة إلى معاقين”.

وعقب خروج “سليمان” من الشركة، حامل معه الخيبات والقهر الذي زرعها في نفسه المدير الذي طرده من العمر، سار في مسافة 48 كيلو متر سيراً على الأقدام دون أن يشعر.

وعندما وصل إلى المنزل من هنا، بدأت فكرة الترحال.. حتى يأثبت للعالم، أن إعاقته ليست سبباً لرفضة من العمل، حيث بدأ الرحلة منذ العام 2003، من دمشق العاصمة إلى الأردن، ومن ثم إلى السعودية.

وخلال رحلته زار المراكز التأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، ومرضى التوحد وحتى مراكز مرضى أطفال السرطان، من أجل أن يبث الأمل في نفوسهم.

ورفض سليماني الاستلام لمرض السرطان بعد أن عاش معها في طفولته وشبابه، واستطاع أن يستأصل المرض الخبيث الموجود في الحنجرة، حتى أنه تمكن من الوصول إلى مقر الأمم المتحدة.

تابعنا على أخبار غوغل

تابعنا على تويتر: ميديانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى