في تصريح اعتبره البعض مفاجئاً قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”،اليوم الأربعاء، إن الانتخابات الرئاسية في سوريا لا يمكن تنظيمها إلا بعد القيام بإصلاح دستوري.
وخلال لقاء صحفي أكد لافروف أثناء تواجده في منتدى فالداي في “موسكو”، “أن الانتخابات الرئاسية السورية لا يمكن إجراوها قبل التوصل إلى دستور جديد في البلاد”.
وسبق للاتحاد الأوروبي في 14 من آذار الحالي، أن اعتبر أن الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا لا تتوافق مع المعايير الدولية ولا تساهم في إنهاء الصراع، ولا تؤدي إلى أي تطبيع دولي مع النظام.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده لدعم انتخابات حرة ونزيهة في سوريا بحسب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وتحت إشراف الأمم المتحدة.
ورد سفير النظام السوري في روسيا على بيان الاتحاد الأوروبي بخصوص الانتخابات الرئاسية، بأن لا علاقة للاتحاد الأوروبي ولا لأي شخص آخر بتحديد شرعية الانتخابات في سوريا.
اقرأ:مقتل عنصرين من حزب الله في اشتباك مسلح مع الفرقة الرابعة
وأضاف السفير، رياض حداد، إن موضوع الانتخابات الرئاسية في سوريا يخص الشعب السوري فقط، وهو أحد الحقوق الدستورية للمواطنين السوريين.
اقرأ المزيد:رسائل النار تكتبها كافة الأطراف المتنازعة على الشمال السوري
يشار أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأخرى أعلنت عدم اعترافها بنتيجة الانتخابات الرئاسية السورية القادمة ما لم يكن التصويت حرا وعادلا وتشرف عليه الأمم المتحدة، وممثلا من كافة أطياف الشعب السوري.
ميديانا – وكالات