قالت وزارة الخارجية الروسية إنه في أواخر عام 2021 وأوائل عام 2022 ، شهد الفضاء المعلوماتي العالمي حملة
إعلامية ذات نطاق وتعقيد غير مسبوقين.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن روسيا تعرضت لهجوم إعلامي منسق يهدف إلى تشويه سمعة مطالبها المشروعة بضمانات أمنية وتبرير التطلعات الجيوسياسية الغربية.
وأضافت الوزارة إنه في أواخر عام 2021 وأوائل عام 2022 ، شهد الفضاء المعلوماتي العالمي حملة إعلامية ذات نطاق وتعقيد غير مسبوقين ، بهدف إقناع المجتمع العالمي بأن روسيا كانت تخطط لغزو أوكرانيا.
وفي هذا الصدد جمعت الوزارة مجموعة من الأخبار والمقالات التي تم نشرها في إطار هذه الحملة.
وزعمت وسائل إعلام مقربة من السلطة الروسية، الأخبار المذيفة التي تحارب روسيا، هي بمثابة دليل على هجوم إعلامي جيد التنسيق ضد موسكو، مشيرة إلى أن ذلم يهدف لتقويض وتشويه سمعة مطالب روسيا المشروعة بضمانات أمنية وتبرير الجغرافيا السياسية الغربية.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية إن “تطلعاتها وتطويرها عسكريا للأراضي الأوكرانية”.
واعتبرت أن تزيف الحقائق يهدف إلى تأجيج التوترات المفتعلة في جميع أنحاء أوكرانيا ، من خلال إصدار هائل ومنسق جيدًا لمعلومات كاذبة ، يتم تنفيذها لأسباب سياسية وتستهدف، من بين أمور أخرى ، وقالت وزارة الخارجية الروسية “لصرف الانتباه عن تصرفاتهم العدوانية، وفقاً لوكالة “تاس” الروسية.
ورجحت عدة تقارير، من غزو روسا إلى جارتها أوكرانيا، خلال الأيام القادمة، بعد أن طلبت العديد من الدول الغربية، من رعاياها مغادرة “أوكرانيا”.
تابعنا على تويتر: ميديانا