زعيم المعارضة التركية “كمال كيليجدار” يرفض دفع فاتورة الكهرباء
تلقى الشارع التركي، صدمة كبيرة، من خلال وصول فواتير الكهرباء المرتفعة هذا الشهر، التي ارتفعت قيمتها
مرتين على الأقل، مقارنة بالأشهر الماضية.
لمتابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
أعلن زعيم المعارضة التركية “كمال كيليجدار أوغلو” أنه يدفع فواتير الكهرباء الخاصة به حتى يتم سحب زيادات
الأسعار التي فرضت على الكهرباء في ديسمبر الماضي.
وطالب “كمال كيليجدار أوغلو”، رئيس حزب الشعب الجمهوري، في الفيديو الذي نشره على حسابه في تويتر،
بتخفيض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 18 في المائة على فواتير الكهرباء إلى 1 في المائة.
وأضاف: “لن أدفع أيًا من فواتير الكهرباء الخاصة بي اعتبارًا من اليوم حتى يسحب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”
زيادات الأسعار التي وقعها في 31 ديسمبر “.
وكانت الحكومة التركية، قد رفعت الأسعار بنسبة 125 في المئة للمستهلكين التجاريين ذوي الطلب المرتفع، وحوالي 50 في المئة للأسر ذات الطلب المنخفض، بينما قفزت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 25 في المئة للاستخدام السكني و50 في المئة للاستخدام الصناعي.
فيما قالت الحكومة إن هذه الزيارة متعلقة بارتفاع أسعار البترول عالميا، إلا أن محللون اقتصاديون ورؤساء جمعيات حرفية يرون إن الأمر مرتبط بزيادة معدلات التضخم في البلاد.
ورفعت الحكومة الحد الأدنى للأجور بنسبة 50٪ ولكنها زادت أيضاً أسعار الغاز والكهرباء والبنزين ورسوم الطرق لمراعاة تقلب أسعار الواردات.
وأثارت كلمات كيليجدار أوغلو تداعيات كبيرة، على الشارع التركي مما دفع “بولنت توران” من حزب العدالة والتنمية، الرد على زعيم المعارضة، بالقول: “نحن نمر بفترة صعبة ، وهناك زيادة في أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف “توران”: إن الحكومة تتخذ خطوات لتعكس ذلك على أمتنا عند الحد الأدنى.
الجدير بالذكر، أن العالم بأثره يعيش حالة من الارتفاع الفاحش بالاسعار، نتيجة الاغلاق الذي وقع خلال العامين الماضيين بسبب كوفيد19، الذي عصف بالاقتصادات العالمية.
تابعنا على تويتر: ميديانا
