اخبار

سوريا بدون كهرباء وسيارة تيسلا الكهربائية وسط دمشق

ردود ساخرة على منصات التواصل:

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لسيارة “تسلا” الكهربائية “فخر الصناعة الأميركية” في أحد شوارع حي مشروع دمر داخل العاصمة دمشق.

حيث وثق ناشط وجود تلك السيارة بصورة، سرعان ما تحولت إلى حديث على معظم مواقع السوشل ميديا.

وتفاوتت ردود الأفعال حول السيارة “تسلا”، بين حزين على صاحب السيارة الكهربائية، ومتسائل كيف يستطيع شحنها بالكهرباء لتشغيلها والسير بها في ظل انقطاع التيار الكهربائي المتواصل ماعدا ساعتين أو ثلاث في العاصمة دمشق.



وأطلق بعض المتابعين تعليقات ساخرة حول هزلية العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا وكيف وصلت السيارة الأميركية إلى دمشق في وقت يُقال فيه للمدنيين إن تلك العقوبات الأميركية تمنع وصول الطحين والطعام ووكافة سائل التدفئة.

واتجهت بعض آراء الموالين نحو منحى مختلف كلياً، حيث باتوا يشعرون بالفخر والاعتزاز لوجود تلك السيارة في بلادهم، كسر أنف العقوبات الأميركية، ومرمغَ وجه قانون قيصر بالتراب الشامي، (واسمع اسمع يا بايدن ويا ترامب) و.ما إلى ذلك من التعليقات الغريبة.

وبحسب وكالات متخصصة ببيع سيارات “تسلا”، فإن سعرها يتراوح بين 50 ألف وحتى 250 ألف دولار، بحسب نوعها وطرازها.

اقرأ: ظهور الجولاني يثير الجدل الخارجية الأميركية تسخر

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تثير التساؤلات حول جدوى العقوبات الأميركية فقد سبق أن تم بيع موبايل آيفون 12 لأول مرة في الأسواق السورية حتى قبل طرحه في الأسواق الخليجية، إضافة لتواجد أنواع مختلفة من السيارات الحديثة التي تم تداول صورها داخل شوارع “سوريا”.

اقرأ أيضاً:توثيق “213” حالة اعتقال في سوريا خلال كانون الثاني 2021

يشار إلى أن النظام السوري أصدر قراراً بوقف استيراد السيارات الحديثة منذ عام 2011، ضمن سياسة في الإبقاء على استيراد الأساسيات فقط توفيراً للقطع الأجنبي النادر.

وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من 80% من السوريين تحت خط الفقر، حيث باتت البلاد تعرف باسم بلد الطوابير، نسبة إلى الطوابير التي يصطف فيها المواطنون للحصول على المواد الأساسية، وتحديداً البنزين ومادة الخبز، إضافة إلى اسطوانات الغاز.

ميديانا – مصادر محلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى