أحصى الإعلام الرسمي السوري صباح الجمعة مقتل 89 شخصاً، بينهم 31 امرأة وخمسة أطفال، وإصابة 277 آخرين.
وأورد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته حصيلة جديدة أعلى الجمعة، مع توثيقه مقتل 123 شخصاً، بينهم 54 مدنياً، ضمنهم 39 طفل وسيدة من ذوي الضباط. وأحصى كذلك إصابة 150 آخرين بجروح.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، في حين اتهم الجيش السوري الخميس “فصائل المعارضة السورية، بالوقوف خلف الاستهداف “عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة”. وأكد أنه “سيردّ بكل قوة وحزم على تلك المجموعات أينما وجدت”.
ورداً على الهجوم، قامت قوات النظام السوري منذ الخميس قصف مناطق تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى متحالفة معها في محافظة إدلب (شمال غرب) وريف حلب الغربي المجاور، وفق ما أفاد المرصد السوري، ما أسفر عن مقتل 15 مدنياً، في حصيلة جديدة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إيجاز صحافي الخميس إن أنطونيو غوتيريش “يشعر بقلق بالغ” إزاء الهجوم على الكلية العسكرية، مبدياً في الوقت ذاته قلقه “من القصف الانتقامي من جانب القوات الموالية للحكومة على مواقع عدة في شمال غرب سوريا”.
وأعلنت الحكومة في خطوة نادرة منذ اندلاع النزاع عام 2011 الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام بدءاً من الجمعة، حزناً على ارواح الضحايا. ودعت وزارة الأوقاف كافة المساجد في البلاد إلى إقامة صلاة الغائب على ارواح الضحايا.