شرح الخبراء أنه من خلال تاريخ الكنز يمكن تخيل صاحب القطع الذهبية وهو يقوم بتخبئتها في المكان خـ.ـوفـ.ـاً من الحـ.ـروب التي دارت في الشرق الأوسط، في تلك الحقبة آملاً منه أن يعود في وقت لاحق لاسترداد الكنز.
متابعة آخر الأخبار اشترك بقناة التليغرام t.me/mdiaena
سلطت تقارير إعلامية الضوء على عملية اكتشاف فريدة من نوعها تمت أثناء حفر شاب عربي لأرض بهدف تحسين شبكة الكهرباء وإجراء فحص شامل لها.
وكانت عملية الحفر في محمية “بانياس” الواقعة في هضبة الجـ.ـولان، قد اكتشفوا وجود جرة فخارية نادرة بداخلها قطع ذهبية تاريخية أثناء قيامها بأعمال الصيانة لشبكة الكهرباء.
وبينت التقارير نقلاً عن خبراء في مجال الآثار أن الجرة تحتوي على 44 قطعة ذهبية تاريخية نادرة مصنوعة من الذهب بتركيز عالي.
ووفقاً للخبراء فإن القطع الذهبية النقدية التي تم العثور عليها تعود إلى العصور القديمة، منها من زمن البيزنطين ومنها صكت عشية الفتوحات العربية الأموية.
ولفت الخبراء إلى أن كل قطعة ذهبية واحد من القطع التي تم العثور عليها داخل الجرة يصل وزنها إلى قرابة الـ 170 غراماً.
ونوهوا إلى أن العمال عثروا على الكنز داخل أساس لجدار مبني من حجارة الرمـ.ـاد خلال الفتـ.ـح العربي الإسـ.ـلامـ.ـي لهذه المنطقة.
وأضافت المصادر أن العمال عثروا كذلك الأمر بجوار الجرة على بعض التماثيل والمقتنيات الأثرية والتاريخية التي لا تقدر قيمتها بثمن.
ولفتت المصادر إلى أن ما تم اكتشافه في المنطقة يوفر تصور جديد لدى الخبراء بشأن تلك اللحظة الزمنية التي يعود إليها الكنز.
اقرأ المزيد: غواصان يعثران على كنز ذهبي بملايين الدولارات
في الأعوام الأخيرة، استخدم الباحثون التكنولوجيا الحديثة مثل المسح الضوئي والاستشعار عن بُعد والطائرات بدون طيار لتحديد مواقع الآثار الأثرية المحتملة بطريقة أكثر دقة، مما يتيح لهم إجراء عمليات التنقيب بشكل أفضل وأكثر فعالية. ويمكن أن يساعد العلماء والخبراء المتخصصين في الآثار على توجيه البحث وتحديد المناطق التي يحتمل وجود الكنوز والأثار فيها.
ومن المهم أن يتم التعامل مع الكنوز والأثار بعناية واحترام وتوثيقها وحمايتها، والحفاظ على السجلات المفصلة حول موقع العثور ومحتويات الكنز والتماثيل الأثرية، لأن ذلك يساعد في فهم الثقافات القديمة وتاريخ الإنسانية بشكل أفضل ويحمي هذا التراث الثقافي للأجيال القادمة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال “تويتر”: ميديانا