شبكة بي بي سي.. بعد 100 عام.. مهددة بتجميد تمويلها
أفادت وسائل إعلام، إن الحكومة البريطانية، في المملكة المتحدة، تدرس قرار تجميد تمويل شبكة (بي بي سي -BBC) لمدة عامين، الأمر الذي أثار أستيار كبير، حيث اعتبره بعض أنه تخريب للتراث الثقافي.
وقالت وزيرة الثقافة “نادين دوريس” أمام البرلمان، إن الحكومة لا تريد “ تدمير… المنارة” البريطانية البالغة من العمر 100 عاماً، لكن لم يعد ممكنا أن تحصل (بي.بي.سي) على مزيد من الأموال بينما تعاني الأسر ارتفاع الضرائب وفواتير الطاقة.
أوضاف: إن هناك تساؤلات جادة ينبغي طرحها حول مستقبل رسوم الترخيص في عام 2028 وما بعده، ولا سيما ما إذا كان ما يزال من المناسب فرض رسم عام يُعاقب من يتهرب من سداده، في وقت يمكن فيه للعامة الاشتراك في منصات كثيرة مثل نتفليكس وأمازون برايم.
وأردفت: نحن بصدد بَدْء نقاش، وأنه لم يتم بعد عمل التحليل بشأن البدائل.
وفي المقابل، ذكر “تيم ديفي” مدير عام هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وريتشارد شارب رئيس مجلس الإدارة إن تجميد التمويل سوف تتبعه بالضرورة خيارات أشد صعوبة من شأنها التأثير على دافعي رسوم الترخيص.
فيما يرى محللون إن أي تسوية دون معدل التضخم ستتطلب تخفيضات في إنتاج (بي.بي.سي) الذي يشمل الإذاعة العالمية والوطنية والمحلية ومحتوى عبر الإنترنت وخدمات البث التلفزيوني عند الطلب.
واعتبرت “لوسي باول”، عضو البرلمان عن حزب العمال ومسؤولة الشؤون الثقافية بالحزب، أمام البرلمان إن تجميد التمويل هو هجوم على واحدة من أكبر المؤسسات في الحياة العامة البريطانية، حيث تتهم دوريس “بالتخريب الثقافي”.
وفي حال طبق القرار الجديد ، ما يعني أنه سيتم تجميد رسوم الترخيص لشبكة (بي.بي.سي)، وهي ضريبة تدفعها الأسر التي تمتلك أجهزة تلفزيونية، عند 159 جنيها إسترلينيا (217 دولارا) سنويا حتى عام 2024، قبل إمكانية رفعها بما يتماشى والتضخم لمدة 4 أعوام.
تابعنا على تويتر: ميديانا
